محاضرة حول الثقافة الرقمية والذكاء الاصطناعي بالأعلى للثقافة ضمن مبادرة القوة في شبابنا
خالد الشربينى مصر 2030تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور أسامة طلعت الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وفى إطار فعاليات مبادرة: (القوة فى شبابنا)، التى انطلقت منذ أيام وتتوالى فعالياتها إلى يوم 22 أغسطس 2024، نُظمت محاضرة اليوم تحت عنوان الثقافة الرقمية والذكاء الاصطناعي، وقدمها المهندس زياد عبد التواب ؛ مساعد أمين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمى- عضو لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة
، وتهدف هذه المبادرة إلى دعم ورعاية الموهوبين من الشباب، وتأتى فى إطار خطة عمل وزارة الثقافة نحو تعزيز التنمية المستدامة، والحوار الثقافى وتبادل الآراء والخبرات بين الأجيال، وتستهدف الشباب من سن 18 إلى 35 عامًا، وتتضمن فعالياتها عدد من اللقاءات الفكرية والمحاضرات العامة والورش التدريبية.
تحدث المهندس زياد عبد التواب حول نشأة الذكاء الاصطناعي قائلا
ظهر مصطلح "الذكاء الاصطناعي" لأول مرة عام 1956 ودارت حوله محاولات بسيطة عمليا و دراسات كثيرة حتى التسعينيات، ثم تطور مفهوم الذكاء الاصطناعي مع تطور التكنولوجيا، خاصةمع ثورة الحواسيب والإنترنت و لغات البرمجة.
ثم تناول مبادئ الذكاء الاصطناعي وقال من بينها محاكاة القدرات البشرية مثل التعلم والتفكير والتفاعل، قدرة الآلة على التعلم واستيعاب المعلومات من البيانات، تحليل البيانات و تولید معارف و اتخاذ قرارات و تنفيذها.
وأشار إلى بعض من تطبيقات الذكاء الاصطناعي فى مجالات عديده، فمثلا فى مجال الطب: تشخيص الأمراض، تطوير الأدوية، الجراحة، وفى مجال التعليم: تخصيص التعلم، تصحيح الأوراق، مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، اعداد الأبحاث و الدراسات، وفى مجال النقل: السيارات ذاتية القيادة، تحسين إدارة حركة المرور.
وفى مجال الزراعة: تحسين الإنتاجية مراقبة المحاصيل مكافحة الآفات.
وأيضا فى مجال الإبداع و الفن،
وفي الحكومات: عن طريق
تحسين كفاءة الخدمات الحكومية و تقليل البيروقراطية، تحليل البيانات واتخاذ القرارات الاستراتيجية، تعزيز الأمن العام، تعزيز الشفافية والمشاركة و مكافحة الفساد.
ثم تحدث عن مستقبل الذكاء الاصطناعي وقال من المتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا أكبر
في حياتنا، وتحدث عن ضرورة الاستعداد للتغييرات التي سيحدثها.
وأكد على ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي، عن طريق القوانين و التشريعات.
ثم تناول تحديات الذكاء الاصطناعى، ومن بينها مخاوف الخصوصية و فقدان الهويات، فقدان الوظائف، و القدرات العقلية والذهنية.