الاتحاد الأوروبي يستبعد اتخاذ إجراءات جديدة بسبب جدري القرود

استبعدت السلطات الصحية الأوروبية اتخاذ أي إجراءات جديدة على مستوى الاتحاد الأوروبي ضد السلالة الجديدة من فيروس جدري القردة "إم بوكس"، مشيرة إلى أن الخطر الذي يشكله الفيروس على جميع السكان ما زال يعتبر منخفضاً.

وقالت لجنة السلامة الصحية بالمفوضية الأوروبية، وفقاً لشبكة "يورونيوز" الإخبارية، إنه ليست هناك حاجة لفرض ضوابط على الحدود لتفادي خطر الإصابة بالفيروس، أو بدء تطعيم جماعي على مستوى الاتحاد ضد "إم بوكس".
جاء هذا القرار في ختام اجتماع عُقد مع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) ووكالة الأدوية الأوروبية (EMA). وأفاد متحدث باسم المفوضية الأوروبية بأن لجنة الأمن الصحي وافقت على عدم الحاجة لتحديث النصائح بشأن التطعيم ضد الفيروس اعتباراً من عام 2022، وأنه في الوضع الحالي لا يُعتبر "إم بوكس" حالة طوارئ صحية عامة في أوروبا.

وأضاف المتحدث أن أعضاء اللجنة الأمنية العليا وافقوا على أهمية اتباع نهج منسق واستمرار مراقبة الوضع عن كثب. وكان الهدف من الاجتماع هو مناقشة الوضع المتطور للفيروس في الاتحاد الأوروبي والتفكير في الحاجة المحتملة لاتخاذ تدابير إضافية مثل توصيات التطعيم لعامة السكان أو مراقبة الحدود للمسافرين من المناطق عالية المخاطر، والتي تم استبعادها بعد الاجتماع.