القصة التليغرافية وقصيدة النثر في نقاشات نادي الأدب بأسوان
عقد نادي أدب ثقافة أسوان مائدة مستديرة بعنوان "القصة التليغرافية وقصيدة نثر العامية"، ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.
تحدث الكاتب أحمد برسي عن مفهوم القصة التليغرافية موضحا أنها قصة مكتملة العناصر تُكتب في حدود سطرين أو ثلاثة، ومنها مجموعته القصصية "من النافذة"، مؤكدا أهمية ترابط الأحداث وتماسك النص أثناء الكتابة كي تكون القصة مشوقة وتجذب انتباه القارئ.
من ناحيته تناول الشاعر حسني الإتلاتي مفهوم قصيدة نثر العامية وسماتها مشيرا أنها تعتمد على الصورة الكلية والمفارقة والتخلي عن المجاز التقليدي من جناس وتشبيه وكناية وغيرها، بالإضافة إلى التخلي عن الوزن والقافية عن قصد وليس عن عجز، ومن أشهر الشعراء الذين اهتموا بذلك النوع صادق شرشر، مسعود شومان، مجدي الجابري، أشرف عتريس وجمال عدوي وغيرهم، كما شارك في مناقشات المائدة الشاعر عبده الشنهوري.
وتضمنت الأنشطة المقامة بإقليم جنوب الصعيد برئاسة عماد فتحي، لقاء نظمه فرع ثقافة أسوان برئاسة محمود يوسف، بعنوان "المرأة في تراثنا الأدبي" وذلك بقصر ثقافة حسن فخر الدين، أكد خلاله الشاعر عبد الدايم أحمد، أن المرأة حظيت بمكانة كبيرة في التراث، بعكس ما يشاع بأنها كانت غير ذات مكانة، مشيرا أنها منذ العصر الجاهلي وما بعده في صدر الإسلام والعصرين الأموي والعباسي ظهرت حكيمة وذات رأي وأديبة، وشاركت الرجل في مناحي الحياة الأدبية.
جاءت الفعاليات ضمن أنشطة مكثفة ومتنوعة تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال فترة الإجازة الصيفية بمختلف المحافظات من بينها العروض المقدمة بمهرجان العلمين في نسخته الثانية، ومهرجان أهالينا وليالي صيف بلدنا بالمحافظات الساحلية، وأنشطة وقوافل حياة كريمة والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات ومشروع أهل مصر لأبناء المحافظات الحدودية، وأنشطة المكتبات وذوي الهمم واللقاءات الثقافية والأمسيات الشعرية ومناقشات الكتب بنوادي الأدب، ومراكز الموهوبين، وجولات أتوبيس الفن الجميل، وورش السينما، بخلاف المسابقات التي طرحتها الهيئة للأطفال والشباب وأهمها مسابقتي مصر تقرأ ومصر ترسم ضمن مبادرة وزارة الثقافة مصر" تبدع"، وغيرها من الفعاليات التي تأتي في إطار الدور التثقيفي والتوعوي للهيئة.
