آخر تطورات حول تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا
علي فوزي مصر 2030جددت تركيا رفضها للشروط المسبقة التي تضعها دمشق لتطبيع العلاقات، وخاصة مطلب الانسحاب العسكري التركي من شمال سوريا، معتبرة أن هذا المطلب يعارض جهود السلام والاستقرار.
وفي هذا السياق، أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، أن وضع دمشق لهذه الشروط يُعدّ رفضاً للاستقرار والسلام في المنطقة.
وأضاف غولر أن الرئيس رجب طيب إردوغان أكد استعداده لإجراء محادثات سلام مع النظام السوري، شريطة قبول حكومة الرئيس بشار الأسد بدستور شامل وإجراء انتخابات حرة، مشيراً إلى أن تركيا ستتعاون مع أي جهة تصل إلى السلطة بعد الانتخابات. كما أوضح أن تركيا مستعدة لتحسين العلاقات مع سوريا في حال تلبية هذه الشروط، مؤكداً في الوقت نفسه أن العمليات العسكرية التركية في سوريا أسهمت في تحقيق الأمن والسلام في المناطق الحدودية.
من جهته، نفى السفير الأميركي في أنقرة، جيف فليك، صحة التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة تزود "القوات الكردية" في سوريا بالأسلحة لدعم الحرب ضد تركيا، واصفاً تلك الادعاءات بـ"الهراء". وأكد فليك أن واشنطن لن تطبّع علاقاتها مع حكومة الأسد وستواصل التزامها بقرار مجلس الأمن الدولي "2254" بشأن الأزمة السورية.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد العميد بلال تشوكاي ومسؤولين آخرين، بعد تورطهم في تهريب سوريين عبر الحدود، حيث أُحيل العميد إلى التقاعد واعتُقل لاحقاً، كما أُجريت إجراءات تأديبية ضد الضباط المتورطين.