قيادي بحزب ”المصريين”: مهرجان العلمين الدولي منصة عالمية للتبادل الثقافي والجذب السياحي
محمود عمر مصر 2030أكد هاني عبد السميع، أمين حزب ”المصريين“ بالبحر الأحمر، أن مهرجان العلمين الدولي الذي يُقام سنويًا في مدينة العلمين الجديدة، أصبح من أهم الأحداث الثقافية والفنية في مصر والوطن العربي، حيث يجذب جمهورًا واسعًا من داخل البلاد وخارجها، ويمثل هذا المهرجان رمزًا لإرادة المصريين إذ أن مدينة العلمين تحولت من منطقة كانت معروفة في السابق ومشهورة بحقول الألغام ومخلفات الحرب العالمية الثانية، إلى مدينة حديثة ومزدهرة تحتضن الفعاليات الثقافية والفنية الكبرى.
وقال ”عبد السميع“ في بيان اليوم الثلاثاء، إن مدينة العلمين ظلت لفترة طويلة ترمز إلى واحدة من أكثر الفترات دموية في التاريخ الحديث، حيث شهدت معارك حاسمة خلال الحرب العالمية الثانية، وانتشرت الألغام في أراضيها، مما جعلها منطقة خطرة وغير مأهولة لعقود، ولكن بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة السياسية تم إزالة الألغام وبدأت مدينة العلمين تتحول تدريجيًا إلى وجهة سياحية واستثمارية عالمية.
وأضاف أمين حزب ”المصريين“ بالبحر الأحمر أن هذا التحول ليس مجرد تغيير جغرافي أو بيئي، بل هو خطوة كبيرة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 التي تسعى إلى التنمية المستدامة، موضحًا أن العلمين الجديدة أصبحت رمزًا لقدرة الدولة المصرية على تحويل التحديات إلى فرص، وتحقيق التنمية في المناطق التي كانت تُعتبر مهملة أو صعبة الاستثمار فيها، مؤكدًا أن مهرجان العلمين الدولي يمثل جزءًا مهمًا من الاستراتيجية الشاملة لتحويل المدينة إلى مركز ثقافي وسياحي عالمي.
وأوضح أن مهرجان العلمين هو دليل واضح على النجاح الذي حققته الدولة المصرية في جذب الاستثمارات إلى هذه المنطقة، حيث أصبحت العلمين الجديدة نقطة جذب للمستثمرين والمشاهير من مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن تحويل العلمين من منطقة مليئة بالألغام إلى «مدينة الأحلام» هو إنجاز يعكس الإرادة القوية لـ ”أم الدنيا“ في مواجهة التحديات الكبيرة، لافتًا إلى أن هذا التحول لم يكن ليحدث بدون التخطيط الاستراتيجي والتعاون بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
واختتم: العلمين الجديدة ليست مجرد مشروع حضري، بل هي مثال حي على كيف يمكن لمصر أن تستفيد من تاريخها المعقد لتحويله إلى مستقبل واعد، ومهرجان العلمين الدولي هو خير دليل إذ أنه لا يُعد احتفالية فنية فقط، بل هو منصة للتبادل الثقافي وتعزيز السياحة، منصة تجمع بين مختلف أنواع الفنون، من الموسيقى إلى السينما والمسرح، مما يساهم في تعزيز التفاهم والتعاون بين الثقافات المختلفة، كما أن وجود هذا المهرجان في مدينة العلمين الجديدة يساهم في تسليط الضوء على الإمكانيات السياحية للمنطقة، وجذب المزيد من المستثمرين.