استشهاد المطارد طارق داود بعد تنفيذه عملية أسفرت عن إصابة مستوطن في قلقيلية

قتل جيش الاحتلال شابًا بدعوى تنفيذه عملية إطلاق نار في قلقيلية أسفرت عن إصابة مستوطن، مساء يوم الإثنين.

وقالت وزارة الصحة، إن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد طارق زياد داود (18 سنة)، إثر إصابته برصاص الاحتلال قرب عزون شرق قلقيلية.

والشهيد طارق داود كان قد تحرر في صفقة التبادل التي جرت في شهر نوفمبر 2023، ومنذ ذلك الحين وهو مطاردٌ للاحتلال، على خلفية مشاركته في عمليات إطلاق نار، وقد اعتقل الاحتلال والده وشقيقه أكثر من مرة في الأسابيع الماضية، للضغط عليه لتسليم عليه.

وجاء الإعلان عن قتل طارق داود بعد وقت قصير من عملية إطلاق نار وقعت في قلقيلية، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنها أسفرت عن إصابة مستوطن بجروح خطيرة، قبل أن ينقل إلى مستشفى درويش نزال، ويتم تسليمه لجيش الاحتلال.

وأعلن مركز مائير الطبي أنه استقبل المستوطن الجريح، وهو بحالة خطيرة لكنها مستقرة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن طارق داود اشتبك مع جنود الاحتلال قرب بلدة عزون شرق قلقيلية وتم قتله.

وبحسب مصادر محلية، فقد سمعت أصوات إطلاق نار كثيف قرب مدخل عزون، أعقبه وصول تعزيزات من الجيش واحتشادها عند مدخل البلدة.