الدكتور مصطفى إدريس يكشف سر النحت المثالي بتقنية الفيزر
تعتبر عمليات شفط الدهون من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا، ولكن مع ظهور تقنيات جديدة، باتت الخيارات أكثر تنوعًا. واحدة من أحدث هذه التقنيات هي تقنية الفيزر، التي اكتسبت شعبية كبيرة في الآونة الأخيرة. في هذا المقال، نستعرض آراء الدكتور مصطفى إدريس -أخصائي جراحة التجميل وتنسيق القوام وجراحات شد الترهلات بعد فقدان الوزن الكبير- حول مميزات تقنية الفيزر التي يستخدمها بكثرة في مركزه وكيف تساهم في تحقيق نتائج أفضل لعمليات شفط الدهون مع عملائه.
بدايةً أوضح الدكتور مصطفى إدريس أن تقنية الفيزر تعتمد على استخدام الموجات فوق الصوتية لتفتيت خلايا الدهون وتحويلها إلى سائل، مما يسهل عملية شفطها. وأشار إلى أن هذه التقنية تتميز بدقتها العالية، مما يسمح بالوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها بالطرق التقليدية، وتحقيق نتائج أكثر دقة وتناسقًا.
وعند سؤالنا عن الفرق بين تقنية الفيزر والطرق التقليدية لشفط الدهون، أجاب الدكتور إدريس بأن تقنية الفيزر تعتبر أقل تدميراً للأنسجة المحيطة بالدهون، مما يقلل من الألم والتورم بعد العملية ويسرع من عملية الشفاء. كما أن هذه التقنية تساعد على تحسين نسيج الجلد وشدّه، مما يعطي نتائج أكثر إرضاءً.
ويضيف الدكتور إدريس أن تقنية الفيزر ليست مناسبة لجميع الحالات، ويجب أن يتم اختيارها بعناية من قبل الطبيب بناءً على حالة المريض وتوقعاته.
وعند سؤالنا عن اسعار نحت الجسم بالفيزر فى مصر، أشار الدكتور إدريس إلى أن الأسعار تختلف باختلاف المنطقة المستهدفة وكمية الدهون التي سيتم شفطها وخبرة الجراح. وينصح باستشارة عدة أطباء للحصول على عروض أسعار مختلفة ومقارنتها.
يوصي الدكتور مصطفى إدريس بضرورة اختيار طبيب مؤهل وذو خبرة لإجراء عملية شفط الدهون بالفيزر، حيث أن نجاح العملية يعتمد بشكل كبير على مهارة الجراح.
في النهاية، يؤكد الدكتور مصطفى إدريس أن تقنية الفيزر تمثل قفزة نوعية في مجال شفط الدهون، حيث أنها توفر نتائج أكثر دقة وطبيعية وأقل ألمًا. ومع ذلك، يجب على المرضى أن يكونوا واقعيين بشأن التوقعات وأن يختاروا الطبيب المناسب لإجراء العملية.
