مدير مركز العرب بفلسطين يكشف لـ ”مصر 2030” تفاصيل استهداف مدرسة التابعين بغزة
علي فوزي مصر 2030مدرسة التابعين بغزة.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مدرسة التابعين في حي الدرج بمدينة غزة الذي أسفر عن استشهاد 100 فلسطيني والمئات من الإصابات بسبب اكتظاظ المدرسة للنازحين بها ، تعتبر مجزرة مروعة.
ووفقا لما قالت وسائل إعلام أميركية، الأحد، إن إسرائيل استخدمت قنبلة دقيقة التوجيه أميركية الصنع خلال غارتها على مدرسة التابعين، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن خبير الأسلحة (كريس كوب سميث)، قوله إن قنبلة GBU-39 التي تصنعها شركة بوينغ، هي ذخيرة عالية الدقة "مصممة لمهاجمة أهداف مهمة استراتيجيا".
قال الكاتب الفلسطيني ثائر أبو عطيوي،مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، إن هذا النوع من القنابل المستخدم في عمليات القصف الإسرائيلي على خيام النازحين ومراكز الإيواء، يعتبر شيئا خطيرا ،لأن وحسب المصادر الإعلامية أن هذا النوع المستخدم من الأسلحة المحرمة دوليا بالتأكيد وعند استخدامه سوف يوقع الضحايا والقتلى ذات العدد الكبير بين جموع النازحين والمشردين في مراكز الإيواء والذين كلهم من المدنيين العزل من الأطفال والنساء وكبار السن، الفارين من شبح الموت إلى جحيم الموت بسبب استخدام هكذا أسلحة في عمليات القصف المستخدمة في الحرب على قطاع غزة.
أضاف أبو عطيوي في تصريحات خاصة لـ " مصر 2030"، أن إسرائيل قالت وفق بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي والشاباك أنه تم تنفيذ عملية الاستهداف من خلال ثلاث قنابل دقيقة، في ظل تكرار عمليات القصف الإسرائيلي من خلال هذه القنابل المتطورة، والتي تلحق الأذى والضرر الكبير في صفوف المدنيين العزل الأبرياء، لا بد من تجنب وعدم استخدام هذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا، وهذا من أجل عدم إيقاع الضحايا والقتلى والجرحى.
تابع حديثه قائلاً:" لا بد من كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية تسليط الضوء على هكذا نوع من القنابل والاسلحة التي لا يجوز استخدامها ضد المدنيين العزل وتحت أي مبرر".
اختتم مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات بفلسطين، في ظل استمرار الحرب والعدوان المتواصل للشهر الحادي عشر على التوالي لا بد من تظافر الجهود العربية والدولية من أجل انجاز صفقة التبادل والوصول لصفقة تبادل تؤدي إلى وقف الحرب بشكل نهائي، لكي يتم فتح آفاق مستقبلية جديدة لحلول تفاوضية سلمية تجعل الوصول لحل الدولتين وإنهاء الصراع والوصول للسلام العادل والشامل أقرب.