أستاذ مناخ يحذر: الموجات الشديدة الحرارة يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة
قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، إن المناخ والتغيرات المناخية يلعبان دورًا أساسيًا في حياة الكائنات الحية على سطح الأرض، مشيرًا إلى أن المناخ يمكن أن يكون له إيجابيات، مثل اعتدال الظواهر الجوية ودرجات الحرارة بما يتناسب مع طبيعة الإنسان والكائنات الحية الأخرى.
وأوضح قطب، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن تنوع قيم الحرارة يساهم في تنوع المزروعات والبيئة، لكن هناك سلبيات تنجم عن تطرف الظواهر الجوية نتيجة النشاط البشري، لافتا إلى أن الفيضانات العالمية الناتجة عن التغيرات المناخية تسبب أضرارًا كبيرة، مثل ارتفاع معدلات الوفيات.
وأشار إلى أن الموجات الشديدة الحرارة يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة، وصولًا إلى الوفاة، وأن نقص الأمطار في بعض المناطق يسبب الجوع، مما يزيد من معدلات الوفيات أيضًا.
وأكد أن استمرار التحدي بين الإنسان والطبيعة وطموحاته اللامحدودة قد يؤدي إلى تفاقم الأضرار البيئية ويزيد من سلبيات التغيرات المناخية.
وكشف عن أن ارتفاع درجات الحرارة لم يتوقف منذ بداية اجتماعات اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية عام 1994 وحتى مؤتمر التغيرات المناخية COP28 في أبوظبي العام الماضي، حيث صدرت توصيات لم يتم تنفيذها على أرض الواقع. وهذا يؤدي إلى استمرار التغيرات المناخية وعنف الظواهر الجوية.
