إسرائيل تواجه مأزق في غزة بسبب جنودها.. تفاصيل
أشرقت حفني مصر 2030عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية" تقريراً بعنوان "نقص الجنود والخسائر البشرية.. إسرائيل في مأزق بسبب العدوان على غزة".
في ظل التصعيد الإقليمي غير المسبوق مع إيران وجبهات لبنان واليمن، ومع المخاوف الجادة من نشوب حرب لم تعهدها إسرائيل، تستمر الأخيرة في حملتها العدوانية على قطاع غزة، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تواصل سياسة المماطلة وإعاقة التوصل إلى اتفاق أو صفقة تبادل لوقف الحرب وإعادة المحتجزين من غزة.
إصرار إسرائيل على متابعة الحرب في غزة يضعها في موقف صعب بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المعلنة، فضلاً عن التكلفة البشرية والمادية الباهظة، فقد أفادت تقارير صحفية إسرائيلية بأن جيش الاحتلال يعاني من نقص يُقدَّر بعشرة آلاف جندي بين قتيل وجريح خلال أشهر القتال الطويلة في غزة.
كما تشير التقارير إلى أن نحو ألف جندي إسرائيلي ينضمون شهرياً إلى قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع بعد إصابتهم في الحرب.
ورغم الرقابة العسكرية الإسرائيلية التي تفرض تعتيماً على حجم الخسائر، يرى المراقبون أن الخسائر تتجاوز بكثير ما ينشره الجيش أو وسائل الإعلام الإسرائيلية، ويعكس سعي الجيش لتجنيد طائفة الحريديم وتمديد مدة الخدمة الإلزامية للاحتياط ارتفاع فاتورة الخسائر والنقص الكبير في القوات.
نقص القوة العددية والاستنزاف الكبير في الآليات العسكرية جراء الضربات وكمائن الفصائل الفلسطينية في غزة ليسا الوحيدين في قائمة معاناة إسرائيل. فقد امتد الاستنزاف إلى جميع القطاعات، مع ارتفاع معدلات الهجرة إلى خارج إسرائيل نتيجة الشعور بعدم الأمان، بخلاف التكاليف المباشرة للحرب، تعاني معظم القطاعات من تراجع وانكماش بسبب توقف العديد من المصانع والأنشطة الاقتصادية.
ومن المرجح أن تتفاقم الأزمات ويستمر النزيف في ظل التصعيد الحالي على جبهات أخرى، وترقب إسرائيل لردود فعل وشيكة من إيران وحزب الله وجماعة الحوثي.