بشكل قاسِ.. الاحتلال يكثف من قصف مراكز الإيواء في غزة
أبرار أحمد مصر 2030لا يكاد يمر يوم من أيام عدوان الاحتلال على غزة دون أن يكون هناك قصف على مركز إيواء يؤوي الآلاف من النازحين الذين فقدوا منازلهم وشردوا بفعل العدوان المستمر للشهر العاشر على التوالي.
آلاف الفلسطينيين قضوا بفعل هذه الاستهدافات المتكررة والتي غالبا تكون للمدارس المؤسسات الوحيدة التي بقيت بعد تدمير قطاع غزة بشكل ممنهج.
و خلال اليومين الماضيين تم قصف 3 مدارس كان أولاها مدرسة دلال المغربي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة قضى فيها 17 شهيدا إضافة لعشرات الجرحى.
كما تم قصف 3 مدارس مجاورة لبعضها البعض في حي الشيخ رضوان وهي مدارس "حمامة، الرافعي، ومحفوظ النحناح"، قضى فيها 25 شهيدا إضافة لعشرات الجرحى.
واليوم الأحد، تم قصف مدرستي حسن سلامة والنصر المتجاورين في حي النصر وقضى فيها 30 شهيدا بينهم 16 شهيدا لا زالوا تحت الأنقاض.
بدوره قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة لـ"قدس برس"، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف من بدء العدوان 172 مركزاً للإيواء مأهولاً بعشرات آلاف النازحين".
وأضاف "من بين هذه المراكز 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، منها مدارس حكومية ومدارس تابعة لوكالة الغوث الدولية".
وكشف أن "عدد الشهداء الذين ارتقوا داخل المدارس جاوز أكثر من 1040 شهيداً".
وأشار إلى أن "هذه المجازر المستمرة تأتي استكمالاً لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي".
وأكّد أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يُركز بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين داخل المدارس، كما ويستهدف تجمعات النازحين المدنيين بشكل عام خاصة في المناطق التي يزعم الاحتلال بأنها مناطق (آمنة)، وذلك وفق خطة مدبرة ومخطط لها بهدف القتل العمد وتحقيق أكبر قدر ممكن من الضحايا المدنيين".
وحمل المسؤول الفلسطيني "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين".
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بـ"الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف العدوان".