الشيخ عكرمة صبري : الاحتلال وجه لي تهمًا مفبركة تتعلق بـ”دعم الإرهاب”
أبرار أحمد مصر 2030قال خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، يوم السبت، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجهت له أثناء التحقيق معه أمس الجمعة، عدة تهم تتعلق بـ"دعم الإرهاب والتحريض".
وأضاف صبري في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أنه "تعرض للتحقيق لمدة خمس ساعات في سجن المسكوبية، ووجهت له مخابرات الاحتلال عدة تهم تتعلق بدعم الإرهاب، والانتماء لمنظمة إرهابية، والإخلال في الأمن، وتحريض الناس ضد الدولة".
وبين أن هذه التهم باطلة ومفبركة، لا أساس لها من الصحة، وتم نفيها جميعها أثناء التحقيق.
وجاء اعتقال الشيخ صبري على خلفية نعيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية أثناء خطبة الجمعة.
وأضاف الشيخ صبري "ما قلته عن هنية هو دعاء كما ورد في القرآن الكريم، وليس دعمًا للإرهاب، لأن النعي هو شعيرة دينية إسلامية".
وأوضح أن شرطة الاحتلال قررت إبعاده عن المسجد الأقصى أسبوعًا، قابلًا للتجديد لمدة ستة أشهر، إلا أنه رفض التوقيع على القرار.
ووصف قرار الإبعاد بأنه ظالم، ويتعارض مع حرية الأديان، مؤكدًا أنه خطيب الأقصى منذ 51 عامًا، ويقوم بواجبه الديني.
وأشار إلى أن قرار الإبعاد إداري موقع من شرطة الاحتلال، لأن المخابرات لم تُثبت أي تهمة ضده.
وأكد أن سلطات الاحتلال تتعمد استهدافه دائمًا، كونها لا تريد لأي أحد انتقاد الجماعات اليهودية المتطرفة التي تقتحم المسجد الأقصى.
وشدد الشيخ صبري على رفضه لهذه الاقتحامات الاستفزازية، مؤكدًا أن الأقصى هو ملك للمسلمين وحدهم.
وتابع "بهذا الموقف الإيماني يُعاقبونا ويُلاحقونا مرارًا وتكرارًا، لكن نؤكد للاحتلال على مواقفنا الثابتة والمعلنة والمنبثقة عن الدين الإسلامي، فأنا رجل دين أتبع الدين الإسلامي، وهذا واجبي تجاه ربي وشعبي".