أول تعليق من بيلا حديد بعد حذف صورها مع أديداس
خلود صلاح مصر 2030
خرجت عارضة الأزياء بيلا حديد عن صمتها، في أول تصريح لها حول الجدل المثار مؤخرًا بسبب حملة أديداس للاحتفاء بالذكرى الـ 52 لدورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972، مؤكدة أنها "لن تشارك أبدًا عن قصد في أي فن أو عمل مرتبط بمأساة مروعة".
وأوضحت حديد، في تفاصيل تصريحاتها، أنها لم تكن على علم بالعلاقة التاريخية للحملة بأحداث أولمبياد ميونيخ المأساوية في عام 1972، والتي شهدت مقتل ما يصل إلى 11 رياضيًا إسرائيليًا وضابط شرطة ألماني على يد ثمانية أعضاء من جماعة سبتمبر الأسود الفلسطينية.
وعبرت عارضة الأزياء عن صدمتها وغضبها من هذه الحقيقة، قائلة: "أنا مصدومة، أنا مستاءة، وأشعر بخيبة أمل، لو كنت على علم، لما شاركت أبدا."
واعترفت بأنه "كان يجب أن يعرف فريقي، وكان يجب أن تعرف أديداس، وكان يجب أن أقوم بمزيد من الأبحاث حتى أعرف وأفهم، وأتحدث."
وأكدت بيلا حديد أنها ستظل تتحدث دائمًا عما تعتقده خطأ، قائلة: "كما فعلت دائما ، وسأتحدث دائما عن ما أعتقد أنه خطأ، وأنا لا أؤمن بالكراهية بأي شكل من الأشكال".