برلمانية تفتح ملف عيادات بير السلم لعلاج الإدمان
تقدمت النائبة منى عبد الله، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة إنشاء وحدة لعلاج الإدمان بمستشفي الصحة النفسية في بني سويف.
وأوضحت عبدالله، أنه لا شك أن الدولة المصرية تبنت استراتيجية قومية متعددة المحاور والأركان لمكافحة الإدمان والمخدرات، لكن للأسف لا يوجد مراكز لعلاج الإدمان في بني سويف، مؤكدة أن العيادات الموجودة تعمل تحت بير السلم دون أية تراخيص أو تقنين من الدولة، ما يتسبب فى العديد من الكوارث.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن كل شخص يرغب في التعافي من الإدمان يحتاج إلي مصحة مرخصة بل ولديه الإرادة لكن لا يوجد مستشفى مرخصة لعلاج الإدمان والوصول إلى بيئة علاجية تساعد على التعافي، لاسيما وأن انخفاض تكلفة علاج الإدمان في مصر بصورة كبيرة قد جعلت الملايين من الأشخاص يرغبون في التعافي من الإدمان من خلال مصحات علاج الإدمان، في ظل تقدم الطب النفسي ووجود العديد من أطباء علاج الإدمان المختصين من أجل الوصول بالمرضى إلى أقصي درجات التعافي من الإدمان.
وأكدت عبدالله أن نسبة تعاطي المواد المخدرة قد انخفضت إلى 5,9% عام 2021 مقارنة بــ 10,2% عام 2014، وأيضًا انخفضت نسبة الإدمان لـ 2,4 % عام 2021 مقارنةً بــ 3,4% عام 2014.
وأشارت عبدالله إلى أن أعداد المرضى المترددين على المراكز العلاجية لطلب العلاج والمتابعة من خلال الخط الساخن لعلاج الإدمان، وصل عددهم إلى 116,517 مريضًا خلال 10 أشهر من عام 2020/2021، و132,502 مريضًا عام 2019/2020، كما بلغ عددهم نحو 129,405 مرضى عام 2018/2019، و116,517 مريضًا عام 2017/2018، و103,950 مريضًا عام 2016/ 2017، و83,621 مريضًا عام 2015/2016، و74,952 مريضًا عام 2014/2015، و55,593 مريضًا عام 2013/2014.
وطالبت منى عبد الله، عضو مجلس النواب، بوحدة لعلاج الإدمان بمستشفي الصحة النفسية في بني سويف، نظرًا لعدم وجود أي مصحات لعلاج الإدمان على وجه الإطلاق، والتي عليها المعول بشكل كبير في العمل على مساعدة الأشخاص المدمنين من مدمني المخدرات لأجل العمل على إعادتهم إلى المجتمع من جديد بعيدًا عن شباك وعبودية الإدمان على المخدرات.
