من سيخلف بايدن في انتخابات أمريكا؟.. أبرز المرشحين من داخل الحزب الديمقراطي
كان الأداء الكارثي للرئيس الأميركي جو بايدن في المناظرة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الشهر الماضي أسوأ إنجاز له - فقد كان بمثابة بداية نهاية مساعيه لإعادة انتخابه. تم ترشيح ترامب رسميًا للجمهوريين في مؤتمر الحزب الذي عقد في ميلووكي الأسبوع الماضي ، والآن سيكون بايدن خارج السباق .
فمن سيتربع على رأس قائمة الحزب الديمقراطي لمنافسة ترامب الآن؟
فاز بايدن بالانتخابات التمهيدية الديمقراطية في وقت سابق من هذا العام، لكنه لم يكن ليصبح رسميًا مرشح الحزب لمنصب الرئيس حتى يتم اعتماده في المؤتمر الوطني الديمقراطي لعام 2024 في شيكاغو، والذي سيعقد في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس. وقد انهار كل شيء قبل ذلك بشهر.
ولم تكن هناك آلية رسمية لاستبداله كمرشح مفترض، وكانت مثل هذه الخطوة لتكون المرة الأولى التي يحاول فيها حزب سياسي أمريكي القيام بذلك في العصر الحديث. ومع استقالة بايدن في النهاية من تلقاء نفسه، فإنه يأمل في جعل عملية اختيار بديله أكثر سلاسة. لكن الأمر لن يكون مباشرًا والطريق المباشر أمامنا غير واضح.
وفي وقت لاحق من يوم الأحد، أعقب بايدن إعلانه - أنه سيبقى في البيت الأبيض كرئيس لكنه سيتنحى عن حملته لإعادة انتخابه - بالقول إنه يؤيد الآن نائبته، كامالا هاريس، لتصبح المرشحة الديمقراطية للرئاسة.
وهي أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس الأميركي، ومن الممكن أن تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة إذا رشحها الحزب رسميا في مؤتمره وتغلبت على ترامب في نوفمبر. وبعد فترة وجيزة من بايدن، أيد بيل وهيلاري كلينتون أيضا هاريس لتولي المنصب الأعلى، وأصدرا "بيانا من الرئيس كلينتون ووزيرة الخارجية كلينتون".
كادت هيلاري كلينتون أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة، سعياً إلى تحطيم ما وصفته بـ "السقف الزجاجي الأصعب والأعلى" وكانت أول مرشحة من أي من الحزبين الرئيسيين في التاريخ.
لكنها فشلت في الفوز بالرئاسة للديمقراطيين وللنساء في عام 2016 حيث حقق ترامب فوزاً مفاجئاً للجمهوريين.
وسيكون لتأييد بايدن لهاريس ثقل بين المندوبين في المؤتمر، لكنه غير ملزم.
إذن، من هم المرشحون الأكثر ترجيحا لقيادة حملة الديمقراطيين للوصول إلى البيت الأبيض في نوفمبر المقبل؟
كامالا هاريس
نائبة بايدن لكن الآن أصبحت هاريس هي المرشحة الأوفر حظًا للفوز بالترشيح. ومع ذلك، تعرضت لانتقادات واسعة النطاق لعدم قيامها بدور أكبر في إدارة بايدن ولديها تقييمات موافقة ضعيفة في استطلاعات الرأي، مما يشير إلى أنها ستكافح ضد دونالد ترامب في وهج حملة انتخابية.
كانت المرأة البالغة من العمر 59 عامًا تدعم بايدن بعد المناظرة. ثم تلاشت الدعم له ، والآن يتم توجيه الضوء بقوة إلى هاريس.
وبحسب ما ورد، اتفق كبار قادة الحزب ، في صورة رئيسة مجلس النواب الفخرية الديمقراطية نانسي بيلوسي، وتشاك شومر، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، وحكيم جيفريز، زعيم الأقلية في مجلس النواب، بشكل خاص مع العشرات من أعضاء الكونجرس الذين دعوا بايدن علنًا إلى الانسحاب من السباق.
جي بي بريتزكر
إن حاكم ولاية إلينوي البالغ من العمر 59 عاماً سيكون واحداً من أغنى المرشحين المحتملين. فهو قادر على تعزيز أوراق اعتماده من خلال تدوين حق الإجهاض في إلينوي وإعلانها "ولاية ملاذ" للنساء الساعيات إلى الإجهاض. كما كان قوياً في التعامل مع مسألة السيطرة على الأسلحة، وشرع استخدام الماريجوانا الترفيهية.
غريتشن ويتمر
كانت حاكمة ميشيغان، البالغة من العمر 52 عامًا، ضمن القائمة المختصرة لاختيار نائب الرئيس لبايدن في عام 2020، وكان الأداء القوي للحزب الديمقراطي في الانتخابات النصفية يرجع جزئيًا إلى حكمها. كانت مؤيدة لقوانين الأسلحة الأكثر صرامة، وإلغاء حظر الإجهاض ودعم التعليم ما قبل المدرسي الشامل.
جوش شابيرو
كان حاكم ولاية بنسلفانيا الديمقراطي نجمًا سياسيًا صاعدًا في هذه الولاية المتأرجحة الحاسمة لسنوات، لكنه برز على المستوى الوطني في خريف عام 2022 عندما فاز ، بصفته المدعي العام للولاية، بسباق الحاكم على جمهوري متطرف من مؤيدي ترامب. كان اسمه على الشفاه مؤخرًا والحساب منذ تنحي بايدن هو أنه إذا فازت هاريس بالترشيح، فسيكون شابيرو اختيارًا قويًا كزميل لها في الترشح.
