وكيل وزارة الصحة بالشرقية يستقبل مجلس نقابة التمريض
خالد الشربينى مصر 2030استقبل الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أعضاء مجلس نقابة تمريض الشرقية، ومفتشات التمريض والإداريين بإدارة التمريض بالمديرية، وذلك صباح اليوم الأربعاء، بمكتب وكيل الوزارة، برئاسة الدكتورة سماح محمود نقيب تمريض الشرقية ومديرة إدارة التمريض بالمديرية، والأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، وذلك لتقديم التهنئة لوكيل الوزارة بمناسبة تعيينه مستشاراً لمعالي وزير الصحة والسكان لشئون المديريات الصحية، بعد إنتهاء فترة مد خدمته كمديراً للمديرية بالشرقية، بعد بلوغه السن القانوني للمعاش، للعام الثاني على التوالي، وذلك للمساهمة في استكمال مسيرة نجاح المنظومة الصحية على مستوى الجمهورية، متمنين له دوام التوفيق والسداد.
وأعرب الدكتور هشام مسعود عن تقديره لدور نقابة التمريض وأعضاء هيئة التمريض في التخفيف من معاناة المرضى، والإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، مؤكداً بأن مهنة التمريض هي العمود الفقري للمنظومة الصحية مطالباً أعضاء هيئات التمريض بالاستمرار في التزود بالعلم والمعرفة واستكمال دراستهم بمراحل الدراسات العليا لتقديم خدمات صحية وعلاجية أفضل للمرضى، ومؤكداً على أن أطقم الأطباء والتمريض والعاملين بالقطاع الصحي هم خط الدفاع الأول في الحفاظ على صحة المواطن فهم يضربون أروع الأمثلة في التضحية والفداء والبطولة مقدمين أرواحهم أثناء تأدية رسالتهم السامية وواجبهم الإنساني في توفير أوجه الرعاية الصحية والعلاجية للمرضى.
وقامت نقيبة تمريض الشرقية بتسليم وكيل وزارة الصحة صورة تذكارية له، تقديراً لجهوده المخلصة المبذولة لخدمة القطاع الصحي بالمحافظة، والإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين، وما تحقق من إنجازات علي مدار السنوات الماضية بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية التابعة للمديرية، وتهيئة الأجواء المناسبة أمام الأطقم الطبية من أطباء وتمريض وفنيين لأداء دورهم ورسالتهم السامية على أكمل وجه.
وأشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بأن محافظة الشرقية شهدت نهضة صحية هائلة وغير مسبوقة خلال الأونة الأخيرة، في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومنذ تكليف الدكتور هشام شوقى مسعود وكيلاً لوزارة الصحة بالشرقية في إبريل من عام ٢٠١٨، وخاصة من جانب تطوير منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، بتكلفة تقديرية بلغت ما يقارب المليار جنيه، مما ساهم بشكل كبير في رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بها، هذا بالإضافة إلى تصدر محافظة الشرقية لجميع محافظات الجمهورية في تقديم الخدمات الطبية لأكبر عدد من المواطنين بالعديد من المبادرات الرئاسية الصحية، والتي استهدفت كل أفراد الأسرة المصرية، من الأطفال والسيدات والشباب وحتي كبار السن، بداية من مبادرة القضاء على فيروس سي وعلاج الأمراض غير السارية، مروراً بدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، ومبادرة الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الإعتلال الكلوي، وسوء التغذية لطلبة المدارس، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، والكشف عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، وغيرها من مبادرات كبار السن، وتقديم خدمات الرعاية الأولية، والقضاء علي قوائم الإنتظار الخاصة بالعمليات الجراحية، وفحص المقبلين على الزواج، ومتابعة حالات العزل المنزلي لمصابي فيروس كورونا، ونهاية وليس آخرا مبادرة ١٠٠ يوم صحة الجاري تنفيذها خلال هذه الفترة على مستوى الجمهورية.
والجدير بالذكر أن خلال هذه الفترة تم إضافة تخصصات طبية جديدة لم تشهدها مستشفيات الصحة من قبل منها جراحات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، وجراحات المخ والأعصاب، وجراحات الأطفال، والوجه والفكين وغيرها من الجراحات المتقدمة ذات المستوي الثالث، هذا بجانب إنشاء وحدات نوعية متخصصة للمرة الأولى مثل وحدة التصلب المتعدد الجديدة، ووحدة الحساسية والمناعة، واضطرابات النوم، ووحدة تفتيت الحصوات الكلوية ومناظير المسالك البولية، وغيرها، وتوفير كافة التجهيزات الطبية الحديثة اللازمة للعمل، بالإضافة إلى التطور الملحوظ في الخدمات الوقائية جنباً بجنب مع الخدمات العلاجية، مع تعظيم دور التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين بمحافظة الشرقية خلال الفترة السابقة.