المنشاوي يترأس مناقشة رسالة دكتوراة بمستشفى القلب بجامعة أسيوط
خالد الشربينى مصر 2030ناقش بقسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب - جامعة أسيوط، رسالة دكتوراة بعنوان: "الإستراتيجيات الجراحية في مرضى زراعة الشرايين التاجية المصحوبة بارتجاع متوسط في الصمام الميترالي بالقلب".
وشارك في لجنة المناقشة؛ الدكتور أحمد المنشاوي أستاذ جراحة القلب والصدر بكلية الطب ورئيس جامعة أسيوط (مشرفاً)، الذي رأس اللجنة، بالإضافة إلى الدكتور محمود خيري عبد اللطيف الهايش أستاذ جراحة القلب والصدر بكلية الطب ( مناقشاً داخلياً)، والدكتور أيمن محمد محمد عبد الغفار أستاذ جراحة القلب والصدر بكلية الطب- جامعة سوهاج ( مناقشاً خارجياً).
وتناولت رسالة الدكتوراة، التي قدمها الطبيب: محمد زيدان رشدي المدرس المساعد بقسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب - جامعة أسيوط، وأشرف عليها، الدكتور أحمد المنشاوي أستاذ جراحة القلب والصدر بكلية الطب ورئيس جامعة أسيوط، والدكتور محمد أحمد خليل سلامة عياد أستاذ ورئيس قسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب، والدكتور أحمد إبراهيم عبد الوهاب مدرس جراحة القلب والصدر بكلية الطب؛ الإستراتيجيات الجراحية في مرضى زراعة الشرايين التاجية المصحوبة بارتجاع متوسط في الصمام الميترالي بالقلب.
وأكد الدكتور المنشاوي: إن هذه الدراسة تعد من الدراسات المهمة في مجال جراحات القلب والصدر، والتي تستهدف المقارنة بين المرضى الذين خضعوا لزراعة الشرايين التاجية فقط، والمرضى الذين خضعوا لإضافة إصلاح الصمام الميترالي إلى زراعة الشرايين التاجية، خاصة في ظل وجود اعتقاد بأن ثلث مرضى الشرايين التاجية للقلب يعانون من إحدى درجات الارتجاع بالصمام الميترالي، مشيراً إلى أن ارتجاع الصمام الميترالي يعد أكثر أنواع أمراض صمامات القلب شيوعًا، وهو أحد أهم المضاعفات الناتجة عن قصور الشرايين التاجية للقلب، واحتشاء القلب.
ووجه الدكتور المنشاوي؛ بضرورة الإفادة من النتائج العلمية، والخبرات البحثية، والرؤى العالمية التي يقدمها شباب الباحثين من خلال دراساتهم؛ لتحقيق أكبر فائدة علمية منشودة، وأداء مهمتهم الطبية، والإنسانية في علاج المرضى؛ مما ينعكس في تطوير المنظومة الطبية، والارتقاء بها.
وأظهرت نتائج الدراسة إن المرضى الذين خضعوا لإضافة إصلاح الصمام الميترالي؛ أظهروا درجة ارتجاع أقل من هؤلاء الذين خضعوا لزراعة الشرايين التاجية، كما استفاد المرضى الخاضعون لزراعة الشرايين التاجية فقط، من وقت أقل؛ للتعرض لماكينة القلب المفتوح، وأيضاً وقت أقل؛ لإتمام الجراحة، ولم يكن هناك فرق بين الطريقتين الجراحيتين؛ في نسب الوفاة بعد الجراحة.
وخلصت الدراسة؛ إلى نتيجة أساسية، وهي؛ لا يوجد أفضلية مطلقة لأي من الطريقتين الجراحيتين على الأخرى، ولكن لكل منهما بعض نقاط التفوق، وكلتا الطريقتين أثبتتا فاعلية جيدة؛ في علاج هذه الحالات.