خلاف جديد بين نتنياهو وجالانت.. والسبب حماس
مارينا فيكتور مصر 2030تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية عن خلافات بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، على خلفية التقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وامتنع جالانت عن حضور اجتماع عقده نتنياهو مع رئيسا الموساد والشاباك، فيما رفض نتنياهو اجتماع وزير الدفاع على انفراد مع رئيسي الموساد والشاباك لمناقشة تفاصيل صفقة تبادل الأسرى.
كما قال نتنياهو لجالانت إن "الاجتماع يجب أن يتم بحضوري" وأنا من يترأس "المنتدى الأمني المصغر".
إرسال وفد إسرائيلي برئاسة رئاسة الموساد
وأمس الخميس، عقد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعًا لمجلس الوزراء الأمني لبحث مقترحات الحركة، حيث أقر نتنياهو بإودسال وفد لبدء مفاوضات تفصيلية حول صفقة تبادل الأسرى.
وأفاد مكتب نتنياهو بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرر إرسال وفد لمواصلة المفاوضات بشأن الأسرى برئاسة رئيس الموساد، مشددًا على أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
إلى الدوحة
وقال البيت الأبيض إن بايدن رحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين الإسرائيليين بالتعامل مع الوسطاء الأمريكيين والقطريين والمصريين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتابع البيان أن الزعيمين ناقشا أحدث رد من حركة حماس، وسيتوجه رئيس الموساد والوفد الإسرائيلي للدوحة للقاء رئيس وزراء قطر.
خلاف ليس جديدًا
يذكر أن الخلاف بين نتنياهو وجالانت ليس جديدًا، فقد حاول رئيس الوزراء إقالة جالانت من الحكومة في السابق قبل أن يرضخ لاحتجاجات عارمة أرغمته على العدول عن قرار استبعاد خصمه.
وفي مايو الماضي، نشب سجال كلامي علني غير مسبوق بين وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حول إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
وانتقد جالانت التأخر في الاتفاق على مستقبل غزة، إذ رأى بأن استمرار التردد قد يؤدي مستقبلاً إلى احتلال عسكري للقطاع، الأمر الذي رفضه بشكل قاطع بسبب الخطر الذي سيشكله ذلك على أمن إسرائيل حسب وصفه، علاوة على الكلفة المالية والعسكرية والسياسية الباهظة التي لا طاقة لإسرائيل على تحملها.