خبير يكشف عن تفاصيل مشروع مصري صيني لرقمنة وتوثيق الآثار
أشرقت حفني مصر 2030قال الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، إن هناك مشروعًا مشتركًا بين مصر والصين حول رقمنة الآثار المصرية، لتسجيل وتصوير بيانات القطع الأثرية، بما في ذلك مقاساتها وحجمها، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يتناول تحويل علوم الآثار إلى مواد مدمجة يسهل التعامل معها عبر التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف الخبير الأثري، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن البعثات الأجنبية تستخدم كما كبيرا من البيانات لتقريب فكرة المشروع المصري الصيني، وذلك عن طريق التحليل والمقارنات والترميم بالاستعانة بـ الرقمنة ووسائل التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح أن مركز توثيق التراث الحضاري معني بتوثيق التراث اللامادي، أي التراث الخاص بالأزياء والموسيقى والفنون الشعبية وذلك بخلاف الآثار وعلومها التي سيكون معني بها المشروع المصري الصيني، أي مشروع رقمنة الآثار.
وأكد أهمية أن يكون عدد المواقع الأثرية معلومًا ببيانات مسجلة ومدمجة وكل بعثة لابد أن تستخدم مجموعة من الأجهزة متشابهة وإحداثيات المنطقة التي تعمل بها من الضروري رقمنة بياناتها أيضًا، من أجل تيسير الأمر على متخذي القرار عبر تسهيل جمع قدر كبير من البيانات في وقت قليل للغاية.