وزير النقل يعلن وصول 16 عربة ثالثة مكيفة جديدة و4 ماكينات لصيانة السكة لميناء الإسكندرية
أعلن وزير النقل، كامل الوزير، وصول دفعة جديدة من عربات ركاب السكك الحديدية قادمة من المجر، بإجمالي 16 عربة ثالثة مكيفة إلى ميناء الإسكندرية.
وأكد الوزير، بحسب بيان الوزارة اليوم الأربعاء، أن إجمالي ما تم الانتهاء من توريده منذ بداية توقيع الصفقة يصل إلى 946 عربة، على أن يتوالى بعد ذلك وصول باقي العربات ليتم إدخالها الخدمة تباعا.
وقال الوزير إن هذا يأتي في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بالتطوير المستمر لمنظومة السكك الحديدية، لتقديم أعلى مستويات الخدمة للركاب، وتحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان على خطوط شبكة السكك الحديدية.
وأضاف أن هذا يأتي في ضوء تنفيذ وزارة النقل لخطة شاملة لتنفيذ التوجيهات الرئاسية، حيث ترتكز هذه الخطة على 5 محاور هي تطوير الوحدات المتحركة من جرارات وعربات، وتطوير السكة والبنية الأساسية، وتطوير نظم الإشارات، وتطوير الورش، وإعادة تأهيل العنصر البشري الحالي وانتقاء العناصر الجديدة وفقا لأعلى معايير الاختيار.
وأوضح الوزير أن هذه الصفقة هي إحدى ثمار التعاقدات الضخمة التي تمت لتطوير قطاع السكك الحديدية ودعمه بالوحدات المتحركة الحديثة، وتوفير كافة الإمكانيات للارتقاء به وفقا لأحدث النظم التكنولوجية العالمية، لافتا إلى أن الصفقة تساهم في رفع كفاءة التشغيل اليومي، وانتظام جداول التشغيل.
ونوه إلى أن العربات الجديدة التي تصل يتم دخولها الخدمة تباعا إلى جدول التشغيل اليومي بالسكة الحديد، للمحافظة على استمرارية تقديم خدمات متميزة للركاب، حيث تأتي الصفقة في إطار الاتفاق المُبرم بين وزارة النقل ممثلة في هيئة السكك الحديدية وشركة جانز مافاج المجرية لتصنيع وتوريد باقى العربات المتبقية من إجمالي صفقة الـ 1350 عربة سكة حديد جديدة، والتي تعتبر الصفقة الأضخم فى تاريخ هيئة سكك حديد مصر.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير النقل وصول 4 ماكينات لصيانة وتجديد السكة، ماكينتين دك تفريعات وماكينتين تشكيل بازلت، إلى ميناء الإسكندرية من أحدث الطرازات الموجودة فى العالم، وذلك وفقا للتعاقد المبرم بين هيئة السكك الحديدية وشركة بلاسر النمساوية، وذلك في إطار خطة تطوير عناصر منظومة السكك الحديدية.
وأشار الوزير إلى أن أهم عناصر تلك الخط تتضمن تجديدات وصيانة السكة، وحيث ستساهم هذه الماكينات فى زيادة أسطول الماكينات المملوكة لدى الهيئة، مما يعمل على رفع كفاءة خطوط الهيئة، وزيادة معدلات الإنتاج لأعمال الصيانة والتجديدات بالخطوط، وتحقيق معدلات الأمان المطلوبة لمسير القطارات، وتقليل زمن الرحلة ورفع كفاءة المسير للوحدات المتحركة.
