بالأرقام.. كيف قدرت إسرائيل قوة ميليشيا حزب الله الصاروخية؟
مارينا فيكتور مصر 2030على الرغم من أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أعلن في خطابه الأسبوع الماضي أن قوة التنظيم تبلغ نحو 100 ألف عنصر، إلا أن التقديرات الإسرائيلة تشير إلى أن الأعداد الحقيقية أكبر بكثير من المذكورة.
وقدر معهد أبحاث ألما الإسرائيلي أن التنظيم يمتلك ترسانة من عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف قصيرة المدى، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية.
وكشفت الصحيفة رفض عدة مئات من اللبنانيين الحضور لاستدعاء للانضمام إلى التنظيم لكن في النهاية حزب الله لديه جيش حقيقي.
تزايد التصعيد ضد حزب الله
يأتي ذلك "بينما تزايد التصعيد ضد حزب الله في الأسابيع الأخيرة، ووسط حديث واسع عن احتمال نشوب حرب شاملة ضد التنظيم الموالي لإيران، أو شن هجوم كبير ضد أهداف استراتيجية في لبنان"، بحسب الصحيفة.
أعداد الصواريخ
أما بخصوص منظومة الصواريخ داخل التنظيم، فقد قدر معهد أبحاث "ألما" الإسرائيلي المتخصص بالساحة الشمالية، أن حزب الله يمتلك ترسانة من عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف قصيرة المدى.
وأكد المعهد أن "إمكانية الدقة انتقلت بسرعة كبيرة إلى صواريخ جراد وصواريخ بلاك، وما يثير القلق بشكل خاص هو مسألة المدى القصير الذي يشكل نحو 65 ألف صاروخ وقذيفة".
وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي اعترف أن العديد من عمليات الإطلاق باتجاه إسرائيل سقطت في نهاية المطاف في الأراضي اللبنانية.
ترسانة الأسلحة الدقيقة
أما فيما يتعلق بالأسلحة الدقيقة، ففي المجمل، وعند إضافة الصواريخ والقذائف الصاروخية بعيدة المدى، يمتلك حزب الله ما يقدر بنحو 250 ألف سلاح.
وخلال شهر مايو الماضي، نُشر لأول مرة في صحيفة "يسرائيل هيوم" أن حزب الله، بحسب تقديرات الخبراء، جمع آلاف الأسلحة الدقيقة.
فيما قدر معهد "ألما" الإسرائيلي أن صواريخ "فاتح 110" وصل مداها إلى 330 كيلومترا، ومدى تأثيرها إلى 10 أمتار، بعد تطويرها بشكل يجعلها أكثر دقة.
وبحسب التقديرات، فإن عدد عناصر "حزب الله" داخل وحدة النخبة في قوة "الرضوان" يبلغ نحو 2500 فرد، "وفي إسرائيل تشير التقديرات إلى أنه بفضل هجمات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، انتقل عناصرها إلى مسافة 8 كيلومترات بعيدًا عن الحدود"، بحسب الصحيفة.
أما بخصوص القوة الاحتياطية التابعة للميليشيا، قالت مصادر مقربة من حزب الله لوسائل الإعلام، إنه "في حال نشوب حرب في لبنان وبموافقة نصر الله، فإن كتائب حزب الله في العراق، وحركة النجباء، على أتم استعداد لإرسال مقاتلين ضد إسرائيل".