1 نوفمبر 2024 16:31 28 ربيع آخر 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

وسط غضب العرب وقلق أوروبا.. كيف يمكن أن تؤثر حرب غزة على انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024؟

بايدن وترامب
بايدن وترامب

تأتي الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل، في ظل صراعات دائرة في أماكن مختلفة حول العالم، وحربين تقوم الولايات المتحدة بدور بارز في كليهما، وهما حرب غزة وحرب أوكرانيا.

الحروب تسبب انقسامات داخل الولايات المتحدة

أثارت حرب أوكرانيا انقسامات داخل الولايات المتحدة، تتعلق بحجم المساعدات الهائل الذى تقدمه واشنطن لكييف.

لكن التأثير الأكبر كان لحرب غزة، التي وضعت الرئيس الأمريكي جو بايدن، في موقف محرج حتى داخل حزبه، وطالبه بعض الديمقراطيين بتغيير سياسته فى ظل دعمه الراسخ لتل ابيب رغم انتهاكات بحق الفلسطينيين وارتكابها للإدانة الجماعية.

وفي تصريحات لإذاعة صوت أمريكا، قال روبرت كولينز، أستاذ الدراسات الحضرية والسياسة العامة فى جامعة ديلارد فى نيو أورليانز بولاية لويزيانا، إنه من المتوقع أن تكون انتخابات القادمة متقاربة للغاية والحسم فيها يكون بهامش صغير.

وأوضح أنه يمكن للأشخاص الموجودين على تلك الهوامش أن يحددوا من سيصبح رئيسا فى إشارة إلى بعض الفئات التي يمكن أن تحسم النتيجة.

ما مصير بايدن؟

في هذه الانتخابات يخسر بايدن دعم الناخبين من أصول عربية، الذين استاءوا بشدة من دعمه لتل أبيب.

في تقرير لها في فبراير الماضى، قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" إن ارتفاع عدد الشهداء في غزة والدمار الذي سببته إسرائيل في القطاع أصبحا مصدر ألم شخصي عميق وحزن لآلاف من العرب الأمريكيين في ولاية ميتيشجان.

ويوجد في ولاية ميتيشجان أكبر جالية عربية، وهو السبب الذى يجعل الكثير منهم يتعهد بإلحاق الهزيمة بالرئيس جو بايدن فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى نوفمبر.

هجوم العرب الأمريكيين على بايدن وقلق أوروبي

وكان العرب الأمريكيون قد هاجموا بايدن بسبب دعمه المطلق لإسرائيل منذ بداية الحرب، ومنذ حدوث عملية طوفان الأقصى وما أعقبها من شن إسرائيل الحرب.

من ناحية أخرى، يشعر قادة أوروبا بالقلق من أن بايدن قد يخسر منصبه بسبب سياسته، حيث ذكرت مجلة بولتيكو في تقرير لها مؤخرا، أن الدبلوماسيين وقادة العالم، بدأوا يشعرون بالقلق من أن إحجام بايدن عن القطيعة التامة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يمكن أن يكلفه الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.

ويخشى هؤلاء أن يؤدى هذا إلى عودة ترامب إلى البيت الأبيض وتمزيق الانسجام الدبلوماسى الأوسع الذى عمل بايدن على ترسيخه.

وقال جيريمى شابيرو، المسئول السابق بالخارجية الأمريكية فى إدارة أوباما، والذى يظل على اتصال مع الدبلوماسيين الأوروبيين، أن مستوى القلق هو شىء بين الفزع والرعب، مضيفا أن التحالف شديد الأهمية لهذه الدول فى الوقت الراهن.

بايدن ترامب الانتخابات الامريكية الانتخابات الرئاسية حرب غزة حماس فلسطين

مواقيت الصلاة

الجمعة 04:31 مـ
28 ربيع آخر 1446 هـ 01 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:41
الشروق 06:09
الظهر 11:39
العصر 14:45
المغرب 17:08
العشاء 18:27
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info...
البنك الزراعى المصرى
banquemisr