قد يؤدي إلى الوفاة.. ما هو ”الإجهاد الحراري” وكيفية الحماية منه؟
مارينا فيكتور مصر 2030تشهد مصر ارتفاعات غير مسبوقة في درجات الحرارة، وتحذيرات دائمة من الإصابة بالإجهاد الحراري الناتج عن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
ما هو "الإجهاد الحراري"؟
الإنهاك أو "الإجهاد" الحراري، هي حالة تحدث عند تعرض الجسم للحرارة الزائدة.
ويحدث "الإجهاد الحراري"، عندما تزداد حرارة الجسم بصورة بالغة بسبب الطقس الحار؛ حيث يشعر المصاب بالتعب والضعف، والدُّوَار، والصداع، أو زيادة وسرعة في ضربات القلب، وقد يحدث له الجفاف ونقص كمية البول بعد التعرض للحرارة المرتفعة، وفق وزارة الصحة السعودية.
وقد يكون الإجهاد الحراري ناتجا عن فقد الجسم كمية كبيرة من الماء أو الأملاح، ويحدث ذلك عادةً بسبب التعرق المفرط أو الإصابة بالجفاف، وفق "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها".
ويمكن أن يبدأ فجأة أو يتطور بمرور الوقت، ويحدث عادةً بعد العمل أو ممارسة الرياضة أو اللعب في الطقس الحار.
وقد تشمل أعراض "الإجهاد الحراري"، التعرق بغزارة وتسارع نبضات القلب، وهو واحد من الأمراض الثلاثة المتعلقة بالحرارة، وأخفها التقلصات الحرارية وأشدها ضربة الشمس، وفق موقع "مايو كلينك".
قد يؤدي إلى الوفاة
يعد الإجهاد الحراري السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالطقس ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأمراض الكامنة بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والصحة العقلية والربو، وفق "منظمة الصحة العالمية".
ويمكن أن يزيد "الإجهاد الحراري" من خطر الحوادث وانتقال بعض الأمراض المعدية، وفي حالة عدم علاجه، قد يؤدي إلى الإصابة بضربة الشمس والتي "قد تُسبب الوفاة".
وتحدث الوفاة بسبب "ضربة الشمس" عند وصول درجة حرارة وسط الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أعلى.
وقدّمت وزارة الصحة والسكان المصرية، عدداً من النصائح للنجاة من الإجهاد الحراري، وهي:
• الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة.
• ارتداء ملابس قطنية خفيفة.
• استخدام المظلة الشمسية للوقاية من حرارة الشمس أثناء المشي.
• تفادي البقاء تحت أشعة الشمس بملابس خفيفة لفترة طويلة متصلة.
• تجنب الخروج خلال ساعات الذروة من الحرارة "من الساعة 2 ظهراً إلى 4 مساءً".
• الحرص على الحصول على تهوية طبيعية بصورة جيدة وتقليل الاعتماد على مكييفات الهواء.
• تناول السوائل بكثرة كالماء والفواكه الصيفية.
• عدم الانتقال بين الجو الحار والبارد باستمرار.
• عدم ترك كبار السن والأطفال بالسيارات وغلق النوافذ مدة طويلة.
وتتزايد احتمالية إصابة الأطفال وكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً بالإجهاد الحراري عن غيرهم بسبب حساسية أجسامهم لدرجات الحرارة، بجانب أصحاب الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب والمصابين بالسمنة والوزن الزائد.