تحول محتمل للحرب في غزة.. هل ينتهي هجوم رفح قريبًا؟
مارينا فيكتور مصر 2030تزعم إسرائيل أنها تقترب من تحقيق أهدافها في رفح المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة، مما يزيد من احتمال دخول العمليات العسكرية إلى مرحلة جديدة "أقل حدة"، وفقا لمسؤولين ومحللين إسرائيليين تحدثوا لصحيفة "واشنطن بوست".
علامة بارزة بالحرب؟
وسيمثل ذلك "علامة بارزة" في الحرب، إذ يوفر فترة راحة محتملة للمدنيين الذين أمضوا أشهر في خط النار، كما سيسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية وربما يهز الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، حسبما تشير "واشنطن بوست".
نهاية كاملة للحرب؟
ولا تلوح في الأفق نهاية كاملة للحرب، حيث ما زالت قوات حماس تطلق الصواريخ على إسرائيل وتستهدف القوات الإسرائيلية حتى في مناطق قطاع غزة الخاضعة بالفعل لسيطرة إسرائيل إلى حد كبير.
فرص جديد للجهود الدبلوماسي؟
قال اثنان من المسؤولين الأميركيين، تحدثا لصحيفة "واشنطن بوست"، بشرط عدم الكشف عن هويتهما، إنهما يراقبان الوضع في رفح عن كثب ويأملان أن يفتح الانتهاء الوشيك للعملية فرصا جديدة للدبلوماسية.
بين وصفه بـ"غير المتكمل" من جانب، ومحاولة اقناع حلفاءه بقبوله من جانب آخر، يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الموازنة بين "قبول مقترح بايدن" وبين "تجنب انهيار حكومته"، وفق الصحيفة.
أثارت التصريحات الإسرائيلية التي أشارت إلى أن حركة حماس، تبحث عن بديل لقائدها في غزة، يحيى السنوار، عدة تساؤلات عن من هم "بدائل مهندس هجوم ٧ أكتوبر"، ومدى إمكانية توقف الحرب إذا حدث هذا التغيير.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم الحركة "غير المسبوق" على مناطق ومواقع محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، توفي 41 منهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن سقوط أكثر من 37372 قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.