وقف الحرب والاعتراف بفلسطين.. رسائل سعودية لإحلال السلام بغزة
مارينا فيكتور مصر 2030وجهت المملكة العربية السعودية رسائل عدة، بشأن قطاع غزة الذي يشهد حربًا دامية وقصفًا إسرائيليًا لم تهدأ وتيرته خلال الأشهر الثمانية الماضية.
وكانت أبرز تلك الرسائل، التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، وقف حرب غزة والاعتراف بفلسطين
وجاء ذلك خلال حفل الاستقبال السنوي الذي تنظمه المملكة لكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام.
وقال ولي العهد السعودي، إن عيد الأضحى يحل مع استمرار «الجرائم الشنيعة على أشقائنا في قطاع غزة»، مؤكدًا «ضرورة الوقف الفوري لهذا الاعتداء».
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
وتابع: نناشد بأهمية تحرك المجتمع الدولي لاتخاذ جميع الإجراءات، التي تضمن حماية الأرواح في غزة، كما نؤكد أهمية تنفيذ القرارات الصادرة مؤخراً من مجلس الأمن الدولي، بشأن مقترح الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة».
وجدد دعوة المملكة للمجتمع الدولي، بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية؛ لتمكين الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه المشروعة؛ وليتحقق السلام الشامل والعادل والدائم.
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
وأضاف ولي العهد أن بلاده تعتز بمواصلة بخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، والعناية بقاصديها والحرص على أمنهم وسلامتهم.
وشنّت إسرائيل الاثنين ضربات على شمال قطاع غزة وأشار شهود إلى انفجارات في الجنوب لكن الوضع هناك يشهد هدوءا نسبيا لليوم الثاني على التوالي بعد إعلان الجيش عن هدنة في جنوب القطاع.
وفي رسالة إلى المسلمين لمناسبة عيد الأضحى، دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطة وقف إطلاق النار ورأى فيها أفضل وسيلة لمساعدة المدنيين الذين يعانون "أهوال الحرب".
توغل عسكري
وفي مدينة رفح، تقدم عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية المتمركزة على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) على الحدود المصرية الفلسطينية تجاه وسط المدينة تحت غطاء ناري كثيف، بالتزامن مع توغل آخر في حي الزيتون جنوب غربي مدينة غزة، حسبما أفادت وكالة الأناضول.
وأكدت منظمة الصحة العالمية مؤخراً على ضرورة إعادة فتح معبر رفح في أسرع وقت ممكن، أو إيجاد آلية بديلة لإدخال الإغاثة إلى ملايين الفلسطينيين الذين بات قسم منهم على حافة الجوع.