ما قصة تحرير رهائن مركز الاحتجاز في روستوف الروسية؟
أعلنت إدارة السجون الفيدرالية الروسية عن نجاح عملية تحرير رهائن نفذتها القوات الخاصة الروسية في مركز احتجاز بمدينة روستوف، جنوب البلاد.
و وفقًا للبيان الرسمي، تمكنت القوات الخاصة من تحرير اثنين من الحراس الذين كانوا محتجزين كرهائن، في حين تم القضاء على ستة رجال مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية، الذين كانوا يحتجزون الحراس.
ووفقًا للتقارير الوسائل الإعلامية الروسية، فإن الرجال الستة قاموا بكسر قضبان النوافذ ونزول عدة طوابق باستخدام حبال، قبل أن يستخدموا الحراس كدروع بشرية ويهددوهم بالسكاكين والفؤوس.
وتم تداول لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر لحظات الهجوم، حيث كان أحد الخاطفين يلوح بسكين بجانب أحد الحراس المقيدين، وتم سماع إطلاق نار آلي قبل تدخل القوات الخاصة وإنهاء الأزمة بنجاح.
كما تم نقل الموظفين الحرراء إلى المستشفى للفحص الطبي، ولم يصب أي منهم بأذى خلال الحادثة.
وأكدت السلطات الروسية استمرار التحقيقات لتحديد ملابسات الحادثة وضمان سلامة المجتمع المحلي.
وفي السياق ذاته، يُذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته عن هجمات سابقة في روسيا، بما في ذلك هجوم مارس على قاعة حفلات بموسكو أسفر عن مقتل عدد كبير من الأشخاص.
وتُجدر الإشارة إلى أن المحتجزين كانوا من جمهورية إنغوشيا بجنوب روسيا، وكانت هناك اتهامات سابقة لبعضهم بالتخطيط لهجمات إرهابية في مناطق أخرى من البلاد، مثل جمهورية قراتشاي-شركيسيا.
هذا وتستمر السلطات الروسية في متابعة التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع أي تهديدات أمنية قد تطرأ في المستقبل القريب.
