12 يونيو أولى جلسات محاكمة سفاح التجمع

حددت محكمة استئناف القاهرة ، 12 يونيو الجارى أولى جلسات محاكمة سفاح التجمع.

وكانت النيابة العامة ، أمرت بإحالة المتهم بقتل ثلاث سيدات المعروف إعلاميا بسفاح التجمع، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر، وذلك في القضية رقم ٣٩٦٢ لسنة ٢٠٢٤ جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم ٢٩٦ لسنة ٢٠٢٤ إداري الجنوب ثان بور سعيد.

كانت النيابة العامة تلقت إخطارًا بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بورسعيد، فبادرت بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات والتصوير الجنائى، وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعى لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها، والمتهم بقتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطى المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قتلها.

وتم ضبط المتهم من مسكنه، والسيارة التي استخدمها في نقل الجثمان، وكذا هاتفيْه، وباستجوابه أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لتعاطى المواد المخدرة، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعى، ثم يقتلهن ويصور تلك المقاطع.

وأقر المتهم بواقعة قتل المجنى عليها، حيث أسفر ذلك عن وجود مقاطع فيديو يظهر بها المتهم حال إتيانه أفعالًا جنسية غير مألوفة مع جثمان المجنى عليها، كما أسفر عن ارتكاب المتهم لواقعة مماثلة مع سيدة أخرى، كان قد عُثر على جثمانها 13 إبريل الماضى، في اتجاه محافظة الإسماعيلية.

وبمواجهة المتهم أقر تفصيليًا بواقعة قتلها، فانتقلت النيابة العامة برفقته إلى مسكنه، حيث أجرَى محاكاة تمثيلية لكيفية ارتكاب الواقعتيْن، وأرشد عن مكان احتفاظه بالأدوات المعدة لتعاطى المواد المخدرة، وكميات من العقاقير الطبية، كما عُثر على المتعلقات الشخصية لإحدى المجنى عليهما.