23 نوفمبر 2024 13:41 21 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

التفاصيل الكاملة لتحرير 4 رهائن إسرائيليين من غزة

مصر 2030

أفاد مسعفون محليون بأن القوات الخاصة الإسرائيلية قامت بتحرير أربعة رهائن كانوا محتجزين في النصيرات بوسط قطاع غزة.

ويأتي هذا بعد سلسلة من الهجمات والغارات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 93 فلسطينيًا، بمن فيهم أطفال، في نفس المنطقة.

حيث تعتبر عملية الإنقاذ الأكبر خلال هذه الحرب، حيث تم إعادة ثلاثة رجال وامرأة كانوا قد اختطفوا خلال مهرجان نوفا الموسيقي إلى إسرائيل.

والمتهمون المشتبه بهم هم نوع ارجماني (25 عامًا)، وألموغ مئير جان (21 عامًا)، وأندريه كوزلوف (27 عامًا)، وشلومي زيف (40 عامًا).

في حين كان الإسرائيليون يحتفلون بعودة الرهائن ليلة السبت، كان الفلسطينيون في غزة ينعون العديد من القتلى أو يراقبون حالة أحبائهم في مستشفى شهداء الأقصى، الذي يعمل بسعة جزئية فقط في المنطقة.

ووفقًا للمتحدث خليل دغران، تم نقل جثث ما يقرب من 100 فلسطيني إلى المستشفى، بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح. ورصدت وكالة أسوشيتد برس عدة جثث، بما في ذلك جثة طفل.

أشار دغران لاحقًا إلى نقل 210 جثث إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة، مؤكدًا أنه تحدث مع مدير المستشفى، لم يتم التأكد على الفور من الأرقام المتعلقة بالمستشفى الثاني.

ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجمات الإسرائيلية بأنها "مذبحة دموية"، ودعا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي.

من جانبه، أدان جوزيب بوريل، كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، التقارير التي تشير إلى وقوع "مذبحة أخرى" بحق المدنيين في غزة، داعيًا إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، ومؤكدًا أن "حمام الدم يجب أن يتوقف فورًا".

من جهته، أكد المتحدث العسكري الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري، مقتل عدد من الفلسطينيين، معربًا عن عجزه عن تحديد عدد المدنيين بالضبط، على الرغم من تقارير تشير إلى أن العدد أقل من 100.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن القوات الخاصة تعمل تحت ظروف صعبة في بيئة حضرية معقدة لتحرير الرهائن، ووصف العملية بأنها واحدة من أصعب العمليات التي شهدها في مسيرته العسكرية.

وتضمنت العملية قوات جوية وقوات خاصة، مع دعم بحري، وأشارت القناة 12 إلى مواجهة أحد الفرق المشاركة في العملية مع مسلحين، وعندما تعطلت سيارة الإنقاذ، تم استدعاء دعم إضافي وفروا تحت قصف شديد.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن العملية، التي تعد الثالثة ناجحة خلال الحرب، تمثل إنجازًا تاريخيًا ودليلاً على عزم إسرائيل في مواجهة الإرهاب.

ولقي ضابط من وحدة الشرطة المضادة للإرهاب مصرعه خلال العملية.

ومنذ فترة طويلة، يشدد نتنياهو على أهمية الضغط العسكري للحصول على إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين، ولكن مع استمرار الحرب وزادت الضغوط الدولية والداخلية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

فحتى الآن، تم إطلاق سراح سبعة رهائن، ولكن معظم العودة جاءت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت في نوفمبر الماضي، وما زال هناك 120 إسرائيليًا محتجزين في غزة.

وعلى الرغم من فرحة عائلات الرهائن بعودة أحبائهم، فإنهم يعبرون عن قلقهم إزاء الرهائن الآخرين، مطالبين الحكومة بالعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لضمان سلامتهم.

وزعم المتحدث باسم كتائب حماس، أبو عبيدة، أن بعض الرهائن الإسرائيليين قتلوا خلال العملية دون تقديم أدلة، بينما تبين أن الرهائن المحررين يتمتعون بصحة جيدة وجمعوا شملهم مع عائلاتهم بعد الفحوصات الطبية.

تم اختطاف حوالي 250 شخصًا في 7 أكتوبر ونقلوا إلى غزة، ومن بينهم أرغاماني التي أصبحت معروفة بفيديو يُظهر لحظة اختطافها وهي تصرخ من الرجلين على دراجة نارية.

وعبت أمنيات والدتها برؤية ابنتها مرة أخرى، وقد تم جمع شملهما في مستشفى تل أبيب بعد عودتها.

كما تم احتفال بعيد ميلاد والد أرغاماني في يوم السبت، ولقد التقت معه بعد وقت قصير من عودتها إلى إسرائيل.

ووصف إطلاق سراحها بأنه "هدية"، ودعا الإسرائيليين أيضاً إلى الانضمام إلى المسيرة المطالبة بالإفراج عن الرهائن الآخرين.

وتحدثت أرغاماني أيضًا هاتفيًا مع نتنياهو وهرتسوغ، وأعربت عن سعادتها بالتحدث بالعبرية مرة أخرى.

وقد شاركت المخابرات الأمريكية في دعم العملية الإسرائيلية، ورحب الرئيس بايدن بعودة الرهائن الأربعة.

ويُبذل الضغط بشدة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب وتأمين عودة جميع المحتجزين في غزة، وهو ما أكده نتنياهو وماكرون في مؤتمر صحفي مشترك.

وأكدوا أن الجهود ستستمر حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

فمن الواضح أن نتنياهو يشعر بالإحباط بسبب مقاومة الحكومة للتفاوض عن وقف القتال، كما أشير في مقابلة معه مؤخرًا.

وقد أعطى نتنياهو إنذارًا لتشكيل خطة طويلة المدى لغزة.

فعلى الرغم من الضغوط الداخلية، فإن العملية الناجحة قد منحت نتنياهو راحة مؤقتة، وتم تأجيل خطاب غانتس الذي كان من المقرر أن يلقيه مساء السبت.

ويُفترض أن يعلن غانتس استقالته من الحكومة، ولكن الآن يُفكر في إعادة النظر في هذا القرار.

فيما دعا نتنياهو غانتس إلى البقاء في الحكومة، وأشار إلى أهمية الوحدة في هذا الوقت الحرج. ونشر غانتس ردًا متناقضًا، معبرًا عن ضرورة مسؤولية الحكومة في إيجاد الحلول المناسبة.

حرب غزة الحرب في غزة تحرير الرهائن إسرائيل وتحرير الرهائن

مواقيت الصلاة

السبت 01:41 مـ
21 جمادى أول 1446 هـ 23 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:56
الشروق 06:27
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17
click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr