23 نوفمبر 2024 19:57 21 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

«حكم بالإعدام».. نتنياهو في مأزق والتهديدات تحاوطه من كل ناحية

نتنياهو
نتنياهو

يعيش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حالة من الصراع التي لا تنتهي في ظل الضغوط الشديدة عليه، وكان آخرها التحذير الذي أطلقه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأحد، من التراجع عن صفقة الرهائن، مؤكدا أن "ذلك سيعني حكما بالإعدام بحق المختطفين".

وشدد، في تدوينة عبر منصة "إكس" على أن "التراجع عن مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن هدنة غزة، سيسبب أزمة ثقة مع الأمريكيين والدول الوسيطة".

الاستجابة لدعوة بايدن

وكان لابيد قد حثّ نتنياهو، السبت، على الاستجابة لدعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن بخصوص هدنة غزة، كما عرض لابيد دعم نتنياهو إذا تعنت شركاؤه في الحكومة من اليمين المتطرف.

وكتب على منصة "إكس": "لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تتجاهل كلمة الرئيس بايدن المهمة. هناك اتفاق على الطاولة ويتعين إبرامه".

وأضاف: "أذكر نتنياهو بأن لديه شبكة أمان من جانبنا لإبرام اتفاق رهائن إذا غادر إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش الحكومة".

تحذيرات من الانسحاب من الحكومة

وبعد تحذيرات من الوزيرين القوميين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير بأنهما سينسحبان من الحكومة إذا مضت إسرائيل قدما في الاقتراح الأخير لإطلاق سراح الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار، انتقدهما زعيم المعارضة يائير لابيد لإطلاقهما تهديدات "تتخلى عن الأمن القومي والرهائن. وسكان الشمال والجنوب".

الحكومة «الأكثر وحشية»

وتابع لابيد: "هذه هي الحكومة الأسوأ والأكثر وحشية في تاريخ البلاد. بقدر ما يهمهم، يمكن أن تكون هناك حرب هنا إلى الأبد."

وكان اليمين الإسرائيلي المتشدد هدد بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو إذا قبل عرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف الحرب في غزة.

وما أن انتهت فترة عطلة السبت حتى خرج قادة اليمين المتشدد ببيانات متتالية ترفض عرض الرئيس الأمريكي وتتوعد بعدم مرورها بأي حال من الأحوال.

وكان نتنياهو أعطى موقفا ضبابيا من العرض الأمريكي، الذي قال بايدن إنه عرض إسرائيلي، لكنه يخشى من أن إغضاب بن غفير وسموتريتش سيعني حتما سقوط حكومته.

تهديدات اليمين المتطرف

ولم ينتظر بن جفير وسموتريتش طويلا، إذ ما أن انتهت فترة، السبت، حتى هددا بإسقاط الحكومة حال قبول خطة بايدن.

وقال سموتريتش زعيم حزب "الصهيونية الدينية": "لقد تحدثت الآن مع رئيس الوزراء، وأوضحت له أنني لن أكون جزءاً من حكومة توافق على الخطوط العريضة المقترحة، وتنهي الحرب دون تدمير حماس، وإعادة جميع المختطفين".

وأضاف "لن نوافق على إنهاء الحرب قبل تدمير حماس، ولا على إلحاق ضرر جسيم بإنجازات الحرب حتى الآن، من خلال انسحاب الجيش الإسرائيلي وعودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة، ولا على إطلاق سراح الإرهابيين".

وتابع سموتريتش "نطالب باستمرار القتال حتى القضاء على حماس، وعودة جميع المختطفين، وخلق واقع أمني مختلف تماماً في غزة ولبنان، وعودة كافة السكان إلى منازلهم في الشمال والجنوب، واستثمار ضخم في التنمية المتسارعة لهذه المناطق من البلاد".

وزير الأمن القومي: الصفقة تعني نهاية الحرب وانتصار حماس

أما وزير الأمن القومي وزعيم حزب "القوة اليهودية" فقال في بيان له: "الصفقة كما نشرت تفاصيلها اليوم تعني نهاية الحرب وانتصار حماس، هذه صفقة غير شرعية، وهي انتصار للإرهاب وخطر أمني على دولة إسرائيل".

وأضاف: "الموافقة على مثل هذه الصفقة هو أمر خطير، لا تمثل النصر المطلق، بل الهزيمة المطلقة، ولن نسمح بانتهاء الحرب دون القضاء التام على حماس".

وهدد بأنه: "إذا نفذ رئيس الوزراء الصفقة غير الشرعية بموجب الشروط المنشورة اليوم، التي تعني نهاية الحرب والتخلي عن حماس، فإن حزب "القوة اليهودية" سيحل الحكومة".

أما وزير العدل السابق وزعيم حزب "معسكر اليمين" المعارض فقال في بيان: "إن الخطوط العريضة التي تسمح لحماس بالبقاء كقوة حاكمة وعسكرية في غزة تعني أن التهديد للمواطنين الإسرائيليين بشكل عام وسكان قطاع غزة بشكل خاص مسموح به، وهذا من شأنه أن يشكل هزيمة إسرائيلية وانتصارا لحماس، وستكون عواقب ذلك بعيدة المدى".

نتنياهو الحكومة الإسرائيلية لابيد اسرائيل فلسطين اسرائيل حماس صفقة الرهائن

مواقيت الصلاة

السبت 07:57 مـ
21 جمادى أول 1446 هـ 23 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:56
الشروق 06:27
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17
click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr