بلجيكا تدين تحركات البرلمان الإسرائيلي ضد الأونروا
أدانت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب بشدة جهود البرلمان الإسرائيلي لتصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كمنظمة إرهابية وتجريد موظفيها من الحصانة.
وشددت لحبيب على إدانة بلادها، مؤكدة موقف بلجيكا الرافض لمثل هذه التصرفات من قبل المشرعين الإسرائيليين.
وفقا للجارديان، تأتي هذه الإدانة في أعقاب إقرار مشروع قانون في أواخر شهر مايو، يهدف، في قراءته الأولية، إلى تصنيف الأونروا كمنظمة إرهابية داخل البرلمان الإسرائيلي.
وقد أثار مشروع القانون، المقرر لمزيد من القراءات، مخاوف على المستوى الدولي بشأن تأثيره المحتمل على الأنشطة الإنسانية للأونروا.
تلعب الأونروا دورًا حاسمًا في توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والمساعدات لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.
وتعتبر خدمات الوكالة حيوية بشكل خاص في ضوء الوضع الإنساني المتردي الذي يواجهه الفلسطينيون في غزة.
دفعت مزاعم إسرائيل بشأن تورط موظفي الأونروا في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، كبار المانحين إلى تعليق تمويل الوكالة في وقت سابق من هذا العام.
ومع ذلك، وجدت مراجعة مستقلة أجرتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا أن إسرائيل فشلت في إثبات الادعاءات بأن مئات من موظفي الأونروا ينتمون إلى منظمات إرهابية.
تؤكد إدانة بلجيكا أهمية الحفاظ على قدرة الأونروا على القيام بمهمتها الإنسانية دون عوائق.
ومع استمرار المناقشات داخل البرلمان الإسرائيلي بشأن وضع الأونروا، يظل التدقيق الدولي يركز على حماية الدور الحاسم للوكالة في تقديم المساعدة والدعم للاجئين الفلسطينيين المحتاجين.
