خاص| الطالب اليمني حامد : جئت إلى مصر عابر سبيل وشاء القدر أن أدرس الطب بها
خلود صلاح مصر 2030يروي الشاب حمد عبدالجبار هبة، البالغ من العمر 21 عاما ، من اليمن، لبوابة مصر 2030 عن تجربة دراسته الطب بمصر، قائلاً: تجربتي في مصر كانت رائعة ومفعمة بالإيجابية، منذ قدومي إلى مصر في عام 2022 لدراسة الطب في جامعة المنوفية، شعرت بالترحاب والتعاون الكبير من أهل مصر، فتعاملهم الطيب مع الوافدين جعلني أشعر بالانتماء وعدم الغربة.
وتابع الشاب اليمني: الحقيقة هناك العديد من التجارب التي زادت من حبي وتقديري لأهل مصر، لقد تعامل الناس معي بأخلاقية عالية وتأدب، وأهمهم هو صاحب الشقة التي أسكن فيها، عم أيمن، هو مثال جيد على طيبة المصريين، يعاملني كأنني أحد أفراد عائلته بدلاً من مستأجر، وهناك أيضًا زملاء السكن وزملاء الدراسة الذين يتعاونون معنا ويحترمونا بشدة كطلاب وافدين معهم.
"كنت في زيارة لمصر عابر سبيل، وتبدلت الأحوال" هكذا يكمل حمد حديثه عن رحلته بمصر التي تحولت لبناء مستقبله، قائلاً: تجربتي في مصر كانت مليئة بالإيجابية، كنت قد جئت إلى مصر مع خطط للسفر إلى أوكرانيا لمتابعة دراستي هناك، ولكن بسبب الظروف السياسية والحرب في أوكرانيا، تعذر علي السفر ووجدت نفسي في مصر بلا أصدقاء أو أقارب، لكنني قررت عدم الاستسلام واستكمال هدفي في دراسة الطب حيثما كان، واخترت مصر كوجهتي، وأشكر أهل مصر على معاملتهم الحسنة لنا كطلاب وافدين.
وأضاف حمد، أود أن أعبر عن حبي وتقديري العميق لشعب مصر، لقد وجدت في هذه البلاد بيتًا ثانيًا وعائلة جديدة، أشكرهم على طيبة تعاملهم، وأنا ممتن لكل اللحظات الجميلة التي عشتها معهم، وأتمنى أن يستمر التعاون والتفاهم بين الشعبين اليمني والمصري، وأن تزدهر العلاقات الثنائية بين البلدين، أنا ممتن لكل ما قدموه لي وللوافدين الآخرين، وأنا واثق من أن تجربتي في مصر ستظل خالدة في ذاكرتي.