نادي الأسير: انتشار مرض الجرب بين الأسرى في السجون الإسرائيلية
أبرار أحمد مصر 2030كشف "نادي الأسير" الفلسطيني (حقوقي مستقل)، عن تصاعد كبير "وغير مسبوق في أعداد الأسرى المصابين بأمراض جلدية، وخصوصا الجرب، في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار النادي في بيان له اليوم الأربعاء، إلى أنه "رصد عبر زيارات المحامين وشهادات أسرى مفرج عنهم تصاعدا في أمراض جلدية في السجون أبرزها مرض الجرب (مرض جلدي تسببه طفيليات السوس) الذي يعتبر من أخطر الأمراض الجلدية المعدية".
ولفت إلى إصابة الأسرى بأمراض جلدية أخرى معدية، "لم يتمكن الأسرى من معرفة طبيعتها".
وأوضح "نادي الأسير" أن الأمراض الجلدية "تنتشر جراء انعدام توفر أدنى الاحتياجات الأساسية من مواد التنظيف اللازمة، وتقليص كميات المياه، ومحدودية إمكانية قدرة الأسير على الاستحمام، والعوامل كلها التي تُمكّن الأسير من الحفاظ على نظافته".
وأوضح أن إدارة السجون الإسرائيلية "منذ بداية العدوان على غزة صادرت كافة مقتنيات الأسرى ومنها الملابس، عدا عن حالة الاكتظاظ الكبيرة داخل الأقسام مع تصاعد حملات الاعتقال اليومية، وقلة التهوية، وعزل الأسرى في زنازين ينعدم فيها ضوء الشمس أسهم إلى حد بعيد في انتشار الأمراض".
وقال "أمام تفاقم الأوضاع الصحيّة للأسرى، فإن إدارة سجون الاحتلال تواصل التّصعيد من جرائمها الطبيّة الممنهجة، وتتعمد ترك الأسرى دون علاج، ونقل المصابين بأمراض معدية من قسم إلى قسم، الأمر الذي ساهم في تصاعد أعداد الإصابات".
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، وفق أحدث الإحصاءات، نحو 9 آلاف و300، بينهم 80 أسيرة.