”خاص”من دبلوم صنايع للأول عالميا في حفظ القرآن الكريم..قصة القارئ محمد شعبان جعفر
خلود صلاح مصر 2030تألق الشاب المصري محمد شعبان جعفر، 29 عامًا" ابن مركز المحمودية، بمحافظة البحيرة" من الفوز بالمركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، حيث أعرب عن سعادته وامتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الكبير للمسابقة، معربًا عن رغبته الشديدة في أن يكون سفيرًا لمصر عالميًا في مجال التلاوة والقرآن الكريم.
من دبلوم صنايع للأول عالميا في حفظ القرآن الكريم
ويروي القارئ محمد شعبان جعفر لبوابة "مصر 2030" عن رحلته مع القرآن الكريم حتى أصبح الأول عالميًا، قائلا: "نشأت في قريتي ثم التحقت بمدرسة القرية بالتربية والتعليم دون أن أحفظ شيئا من القرآن الكريم سوي قصار السور، فأنهيت بهم المرحلتين الإبتدائية والإعدادية ثم وفقني الله لحفظ القرآن الكريم بسبب استماعي لأحد القراء الأعلام المصريين وهو الشيخ محمد صديق المنشاوي، فعزمت وأقبلت على حفظ القرآن الكريم في كُتاب قريتي مع شيخي.
وتابع "القارئ": التحقت بدبلوم الصنايع في مركز المحمودية وحفظت القرآن الكريم كاملاً خلال هذه الفترة بفضل الله تعالى ثم التحقت بمعهد قراءات دمنهور فدرست فيه العلوم الشرعية والعربية وعلوم القرآن الكريم والقراءات العشر المتواترة وفي أثناء الدراسة في المعهد رُشحت لجائزة الكويت الدولية ممثلاً لمصر وحصلت فيها على المركز السادس عالمياً بجانب حصولي على العديد من المسابقات المحلية حيث إنني فزت برحلة عمرة في إحدى المسابقات.
وأضاف "جعفر" : وحصلت على إجازات في حفظ وتجويد القران الكريم على عدد من العلماء المتقنين مثل الدكتور حماده السيد خطاب والدكتور أحمد المزين والدكتور أحمد السيد خطاب، وحصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية في معاهد القراءات، ثم التحقت بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا جامعة الأزهر وحصلت فيها في العامين الماضيين على تقدير امتياز، والآن في الفرقة الثالثة فيها وهي من أعرق وأعظم الكليات في العالم .
وأكمل: شاركت في المسابقة العالمية المصرية العام الماضي وحصلت فيها على المركز الثاني لكن لم اتكرم من سيادة الرئيس لأنهم كانوا يريدون الأول فقط فواصلت الليل بالنهار في الحفظ والمراجعة والمذاكرة حتى حصلت على المركز الأول على مستوى العالم في حفظ وتفسير القران الكريم هذا العام، وكرمني الرئيس عبدالفتاح السيسي وتحقق حلمي.
وأشار "شعبان" إلى أنه يتطلع إلى تمثيل مصر في المحافل الدولية ونشر الثقافة الإسلامية والقرآنية، وأكد أنه يتطلع إلى الحصول على الدكتوراه في علوم القرآن الكريم وأن يصبح أستاذًا جامعيًا في هذا المجال.
وعن مثله الأعلى في التلاوة، أشار شعبان إلى أن الشيخ محمد صديق المنشاوي هو قدوته ومثله الأعلى في فن التلاوة، حيث يتأثر بجمالية صوته وأسلوبه الرباني في تلاوة القرآن الكريم.
وأشاد بتراث مصر الحضاري والثقافي في مجال قراءة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن قراء القرآن في مصر يحظون بتقدير واحترام كبيرين في العالم العربي والإسلامي، وأنهم يلعبون دورًا هامًا في تعزيز الهوية المصرية ونشر القيم الإسلامية.
وفي ختام حديثه، قدم شعبان شكره الخالص للرئيس السيسي ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على دعمهما المستمر للمسابقات القرآنية ولعلماء الدين، وأعرب عن امتنانه لعائلته وأساتذته الذين شجعوه وساندوه طوال رحلته الدراسية.