ارتفاع عدد الشهداء إلى 36171 وسط تنديد دولي وتل أبيب تسلم مقترحًا الهدنة.. آخر تطورات الأوضاع في غزة
مارينا فيكتور مصر 2030وسط تنديد دولي وإقليمي بسقوط عشرات القتلى من المدنيين في قصف على خيام النازحين، تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في رفح وتعزز انتشارها في وسط المدينة
وأعلن الاتحاد الأوروبي عزمه دعوة مجلس الشراكة مع إسرائيل للانعقاد بصفة عاجلة، بعد سقوط العشرات من القتلى من المدنيين في القصف الإسرائيلي على رفح.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية إن الاتحاد لديه توصية من وزراء الخارجية لبحث إجراءات ملموسة ضد إسرائيل.
وقالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر وصل إلى 36171.
وأضاف بيان وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن 75 فلسطينيا قتلوا وأصيب 284 آخرون خلال آخر 24 ساعة.
وبحسب البيان فقد ارتفع عدد الجرحى الفلسطينيين جراء الهجوم المستمر على غزة لليوم 236 وصل إلى 81420 جريح.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قالت في وقت سابق اليوم الأربعاء إن عددا كبيرا من الفلسطينيين قتلوا فجر اليوم الأربعاء في غارات جوية إسرائيلية على مناطق في خان يونس ومدينة غزة ومخيم النصيرات.
وقال الوكالة إن عددا كبيرا من الفلسطينيين قتلوا وجرحوا، في قصف جوي إسرائيلي فجر اليوم، استهدف منطقة معن في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، قتل عدد من المواطنين في استهداف الطيران الإسرائيلي لمنازل المواطنين قرب عيادة الحكومة، كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية، عدد من المنازل في منطقة أرض المفتي، شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع.
في الأثناء، طالبت وزارة الصحة في غزة بتوفير ممرات آمنة لإدخال الوقود والمساعدات الطبية، وفقا لرويترز.
ودعا المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، اليوم الأربعاء إلى توفير ممرات آمنة لإدخال الوقود والمساعدات الطبية فورا، كما طالب في بيان بإدخال مستشفيات ميدانية وفرق طبية عاجلة لرفح وشمال غزة.
وفي الوقت الذي يستمر القصف على رفح، سلمت تل أبيب مقترحها إلى قطر ومصر والولايات المتحدة بشأن استئناف مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار فيما رجحت المصادر المشاركة في المفاوضات أن ينعكس توسيع الهجوم الإسرائيلي على رفح سلبا على سير المحادثات، بل ويصعّب من مهمة الوسطاء في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.