أكاديمي فلسطيني لـ ”مصر 2030”: استهداف إسرائيل لمخيمات اللاجئين في رفح ورقة قوية للضغط على نتنياهو
علي فوزي مصر 2030مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على رفح الفلسطينية، والتي تؤدي إلى سقوط الآلاف من الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني.
تتزايد موجات الرفض الإقليمي والدولي الغاضبة من ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة ورفح، خصوصا استهداف عشرات الفلسطينيين جراء قصف الطائرات الإسرائيلية بالصواريخ، مخيم النازحين شمال غرب مدينة رفح.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في "مواصي رفح"، استهدفت خيام نازحين، وراح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى.
أوضحت الصحة، في بيان مقتضب: إن الاحتلال يقوم بمجزرة جديدة تضاف لسجل الإرهابي الذي تجاهل أوامر محكمة العدل الدولية".
من جانبه قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أنّ “جيش الاحتلال واصل جرائمه ضد الشعب الفلسطيني خلال الساعات الماضية، عندما قصف مخيمات النازحين في رفح، ويعد هذا القصف الإسرائيلي على شمال غربي رفح أداة ضغط جديدة على حركة حماس التي أطلقت صواريخ على مناطق في إسرائيل؛ بينها تل أبيب”.
وأضاف الرقب في تصريحات خاصة لـ"مصر 2030"، أن “قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة تل السلطان في رفح الفلسطينية، برره الإسرائيليون بأنه استهدف قياديين في حماس، بينما يحمل الهجوم بالأساس رسالة واضحة للفصائل الفلسطينية، مفادها أن الرد على إطلاق أي صواريخ صوب مناطق إسرائيلية سيكون استهداف مخيمات النازحين والمناطق الآمنة، وآخرها تل السلطان”.
أشار الأكاديمي الفلسطيني إلى أن “مكان الاستهداف جاء في مناطق ملاصقة لمخازن وكالة ‘الأونروا’، وبالتالي يوضح استهداف مخيمات تل السلطان مدى التفكير الخبيث للفكر العسكري الإسرائيلي، كما أن هناك رسالة أخرى أرادت إسرائيل أن توجهها للمجتمع الدولي وراء الهجوم على تل السلطان في رفح، حيث رد جيش الاحتلال بهذه الضربات الدموية على قرار محكمة العدل الدولية بضرورة وقف إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح بشكل فوري”.