مشاهد مروعة وجثث تذوب تحت النيران.. إدانات مفزعة من شهود على مجزرة مخيم النازحين في رفح
أبرار أحمد مصر 2030مجزرة مخيم النازحين.. منذ شن إسرائيل حربها على فلسطين، وهي يومياً ترتكب جرائم وإبادات جماعية بحق الشعب الفلسطيني، ولم تكف عن ذلك، بل مستمرة وبشدة، إلى أن وصلت للنازحين في رفح الفلسطينية.
وفي الساعات الأخيرة، تداوت صفارات الإنذار على مخيم النازحين في رفح، واستهدفت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مخيم النازحين بمنطقة البركسات شمال غرب مدينة رفح بـ 8 صواريخ على الأقل.
وعلى الفور، تواصل المستشفيات الميدانية العاملة غرب المدينة استقبال الجثامين.
وقوع شهود وجرحى
وأفادت مصادر فلسطينية، بوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى لا يزالوان في المخيم وطواقم الاسعاف والدفاع المدني تعاني من صعوبة الوصول لهم .
حصيلة مخيم النازحين
كشفت مصادر محلية، عن أن عدد الشهداء ارتفع إلى 35 شهيدا في الوقت نفسه.
وبعد ساعات من وقوع المجزرة، وصل عدد الشهداء بها حتى 50 شخصاً، بجانب إصابة العشرات، وكانوا معظمهم نساء وأطفال .
تصريح وزارة الصحة الفلسطينية
أعلنت الوزارة الفلسطينية، في بيان صدر عنها، بعد وقوع المجزرة، أن الإحصائية وصلت إلى 50 شهيداً منهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن، و249 جريحا.
حصيلة شهداء غزة
وبدورها، أفادت الوزارة، أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 36 ألفا و50 قتيلا و81 ألفا و26 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة، خلال البيان، أن «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب سبع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 66 شهيدا و383 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية».
وواصلت أنه في «اليوم الـ 234 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
شهود عيان
وبعد ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة مخيم النازحين، قالت تمارا الرفاعي، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة الفلسطينيين (الأونروا) في بيان لها، عن الوضع الراهن: "تقطعت السُّبل بفريقنا في غزة، ونادرًا ما نتمكن من الاتصال بهم.. القلق يساورنا بشأن أمان زملائنا في تل السلطان، حيث تُظهر الصور المروعة الواقع القاسي الذي يعيشونه، وتتوارد التقارير حول سقوط ضحايا بأعداد كبيرة، ومن بينهم نساء وأطفال".
وصف المتحدث باسم الأونروا
وصفت تمارا الرفاعي، الوضع بأنه "جحيم على الأرض"، مؤكدة أن الأمان بات مفقودًا في كل زاوية من غزة.
وصف قيادي بـ حماس
كما وصف سامي أبو زهري، القيادي في حماس، الوضع في رفح الفلسطينية، بأنها "مذبحة"، محملًا الولايات المتحدة جزءًا من المسؤولية لدعمها إسرائيل.
وصف أحد الناجين
وقال أحد الناجين من الهجوم ، إن الغازات حوّلت الخيام إلى رماد، وتحدث عن مشاهد مروعة لجثث تذوب تحت النيران.
الهلال الأحمر
وفي صعيد متصل، أعلن متحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بأن العدد النهائي للضحايا ما زال مجهولًا، حيث تستمر عمليات البحث والإنقاذ في حي تل السلطان.
منظمة أكش إيد الخيرية
وأدانت "منظمة أكشن إيد الخيرية" الهجوم بشدة، كما وصفته بأنه "عمل غير إنساني"، معربة عن غضبها وحزنها للهجمات التي استهدفت ملاجئ النازحين بجوار مستودعات الأونروا.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ أكتوبر الماضي حتى الآن، بمساعدة الولايات المتحدة وعددا من دول أوروبا.
استمرار القصف
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قصفه لمحيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال الإسرائيلي من الوصول إلى طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.