أعلن الاحتلال مقتله منذ 6 أشهر.. من هو آساف حمامي الذي أسرته المقاومة الفلسطينية؟
مارينا فيكتور مصر 2030أعلنت كتائب عز الدين القسام، يوم أمس الخميس، أسرها لقائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، العقيد أساف حمامي، وذلك بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتله في ديسمبر الماضي.
ونفت كتائب القسام وهي الذراع المسلحة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية، في مقطع فيديو جديد، ما قاله الاحتلال قبل ستة أشهر، مؤكدة استمرار أسرها للواء آساف حمامي.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نظّم "جنازة رمزية" لحمامي في ديسمبر الماضي، زاعماً أنه لقي مصرعه في معارك بشمال القطاع.
آساف حمامي
وكان قد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ديسمبر الماضي، وفاة العقيد أساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي الإسرائيلي بفرقة قطاع غزة، مؤكدين أن الفصائل الفلسطينية أنهت حياته يوم 7 أكتوبر الماضي في عملية «طوفان الأقصى».
الفصائل لا تزال تحتفظ بجثة آساف حمامي
وأنهت الفصائل الفلسطينية حياة حوالي 392 عسكريا إسرائيليا، منذ 7 أكتوبر، ووقتها قال جيش الاحتلال إن الفصائل لا تزال تحتفظ بالجثة في قبضتها، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
ومن الواضح أنه لم يتم أسر أساف حمامي بشكل عشوائي ولكنه كان مستهدفا من قبل الفصائل الفلسطينية بسبب الفظائع التي ارتكبتها قواته في قطاع غزة وخاصة الجزء الجنوبي.
وبحسب المحللون، فإنه عندما قامت الفصائل الفلسطينية بعملية طوفان الأقصى كانت تحمل صورته، وبدأت بالبحث عنه حتى وقع في قبضتهم بسبب عمليته التي كانت في جنوب غزة من اغتيال وقتل وقصف منازل وأيضًا قتل عشوائي، حتى إنه يضع فريقا من القناصات لتقتل المواطنين المدنيين الأبرياء.
وكانت عمليات آساف حمامي منافية للقانون الدولي ولكن لم يحاسبه أحد من الجهات المختصة، لذلك أخذته الفصائل الفلسطينية.
ووقتها قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن التحقيقات أظهرت أن العقيد اساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي، كان هدفًا لحركة حماس أثناء تسللهم إلى قاعدة فرقة غزة في عملية طوفان الأقصى.إعلان
وأضافت الصحيفة العبرية، أن مقاتلو حركة حماس كان يبحثون عنه شخصيًا، حيث عثر على صورته بحوزة عدد منهم.