وكيل وزارة الصحة بالشرقية يستقبل مديرة وحدة التواصل الخاص بالمخاطر بقطاع الطب الوقائي بالوزارة
خالد الشربينى مصر 2030في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وتعليمات السيد الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية والأمراض المتوطنة، بالتدريب والتعليم الطبي المستمر، والاستثمار في العنصر البشري، بما يساهم في رفع كفاءة أداء الفرق الطبية، والإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بمحافظة الشرقية، استقبل الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الدكتورة شيرين الغزالي مديرة وحدة التواصل الخاص بالمخاطر التابعة للإدارة العامة للوبائيات والترصد بقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، وذلك بمكتب وكيل الوزارة، في حضور الدكتور أدهم حشيش بالإدارة العامة بالوزارة، ومديري الإدارات الفنية المختصة بالمديرية، في زيارة إشرافية للمحافظة لمتابعة البرنامج التدريبي الذي سيتم تنفيذه للجهاز الإشرافي بالمديرية والفرق الطبية بالشرقية.
تناول اللقاء استعراض الوضع الصحي بالمحافظة، كما ناقش الدكتور هشام مسعود خطة العمل بالإدارة العامة للطب الوقائي بالمديرية، مؤكداً على أهمية ترصد الأمراض المعدية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين بالمحافظة، كما تطرق الحديث إلى خطة الوزارة في تنفيذ البرنامج التدريبي وورش العمل على مدار ثلاثة أيام متتالية، بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، اعتباراً من اليوم، وذلك لتزويد الفرق الطبية بالقطاع العلاجي والوقائي بمعلومات عن تقييم المخاطر والتواصل من أجل المخاطر، لما له من أهمية كبيرة في مراحل الاستعداد والتأهب والاستجابة لأي حدث صحي قد يؤثر على الصحة العامة، وللارتقاء بالمنظومة الصحية، وخفض نسب المراضه والوفيات تحت عنوان "تعزيز التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية".
كما أثنت الدكتورة شيرين الغزالي على الجهود المخلصة المبذولة من إدارات الطب الوقائي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية وفروعها، فيما يخص أعمال الترصد، ودورها في تقييم المخاطر، والتواصل الفعال مع الإدارة العامة للوبائيات والترصد بالوزارة.
وأشار الأستاذ محمود عبد الفتاح مدير المكتب الاعلامي بالمديرية، بأن هذا البرنامج التدريبي يأتي في ضوء توجيهات معالي وزير الصحة والسكان، وانطلاقاً من الدور الهام والحيوي للتواصل أثناء المخاطر، في الوقت الذي يتصدى فيه العالم للتحديات القائمة والقادمة لأزمات الصحة العامة حيث أن التواصل أثناء المخاطر ومشاركة المجتمع داعمين لبعضهما البعض في محاولة لوضع المجتمعات في قلب الاستجابة للأحداث الصحية، وإيماناً بأهمية التواصل أثناء المخاطر حيث أنه ضروري لنجاح تقديم كل من التدخلات الطبية وغير الطبية.