24 نوفمبر 2024 01:30 21 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

من البداية حتى إعلان وفاته.. كواليس تحطم طائرة إبراهيم رئيسي

إبراهيم رئيسي
إبراهيم رئيسي

تحطمت طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان على سفح جبل مغطى بالضباب، ما أدى إلى استنفار فرق البحث والإنقاذ التي هرعت إلى الموقع، وناشدت وسائل الإعلام الرسمية المواطنين بالصلاة من أجل سلامة الرئيس ووزير خارجيته.

ووفقاً للتلفزيون الرسمي، عُثر على المروحية مساء الأحد بعد حلول الظلام، ونُقل عن مسؤول أن أحد الركاب وأحد أفراد الطاقم كانا على اتصال بفرق الإنقاذ، إلا أن التفاصيل كانت شحيحة ومتضاربة، حيث أفاد الهلال الأحمر الإيراني لاحقاً بعدم العثور على الطائرة.

ومع استمرار غياب المعلومات المؤكدة حول حالة الرئيس، حاول المرشد الأعلى للبلاد، آية الله علي خامنئي، تهدئة الشعب، مشيراً إلى أنه لا داعي للقلق وأن شؤون الدولة ستستمر بدون اضطراب.

لكن مسؤولا إيرانيا كشف لرويترز في وقت سابق أن حياة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية عبد اللهيان "في خطر" بعد تحطم المروحية، قائلاً: "ما زلنا متفائلين، لكن المعلومات الواردة من موقع الحادث مقلقة للغاية".

وألقت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية اللوم على سوء الأحوال الجوية في الحادث، موضحة أن الظروف الجوية تعقد جهود الإنقاذ.

وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، صباح اليوم الاثنين، عن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في حادث تحطم مروحية.

ووقع الحادث بالقرب من مدينة جلفا، الواقعة على الحدود مع أذربيجان، على بعد حوالي 600 كيلومتر شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران، وكان الرئيس الإيراني في طريقه إلى مقاطعة أذربيجان الشرقية.

وقد نشرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) مقاطع فيديو تظهر فريق الهلال الأحمر الإيراني وهو يسير على منحدر تحت ضباب كثيف، بالإضافة إلى لقطات لمصلين يؤدون الصلاة في مرقد الإمام الرضا في مدينة مشهد، مسقط رأس رئيسي.

ووصفت وكالة إيرنا المنطقة بأنها "غابة"، وعرض التلفزيون الحكومي صوراً لسيارات الدفع الرباعي تتسابق عبر منطقة حرجية.

كما حاولت مروحية إنقاذ الوصول إلى المنطقة التي يُعتقد أن مروحية رئيسي تحطمت فيها، لكنها لم تتمكن من الهبوط بسبب الضباب الكثيف، وفقاً لما قاله المتحدث باسم خدمات الطوارئ باباك يكتابراست لوكالة إيرنا.

كما أفادت وسائل الإعلام الرسمية بأن أكثر من 40 فريق إنقاذ، بمساعدة كلاب البحث والطائرات بدون طيار، قد تم إرسالهم إلى الموقع، وأمر رئيس أركان الجيش الإيراني بنشر جميع موارد الجيش والحرس الثوري، حتى تم الإعلان عن وفاته.

وكانت المروحية التي تقل الرئيس رئيسي وأمير عبد اللهيان، حاكم أذربيجان الشرقية، ومسؤولين آخرين، قد اضطرت إلى القيام بهبوط صعب بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب، حسبما أفاد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، في تصريحات للتلفزيون الرسمي.

وأوضح أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبة في الوصول إلى الموقع بسبب الظروف الجوية الصعبة والطبيعة الوعرة للمنطقة، وأنهم ينتظرون وصول الفرق لتقديم مزيد من المعلومات.

وتمتلك إيران عدداً من المروحيات، لكن العقوبات الدولية تجعل من الصعب الحصول على قطع غيار لها، حيث يعود تاريخ معظم أسطولها الجوي العسكري إلى ما قبل الثورة الإسلامية عام 1979.

وقد تم الإبلاغ عن الحادث في البداية على أنه "هبوط صعب"، ولكنه وُصف لاحقًا بأنه حادث تحطم.

أرسلت دول المنطقة تمنياتها الطيبة وعروض الدعم، بما في ذلك العراق وقطر، وحتى المملكة العربية السعودية، التي طالما كانت عدوًا إقليميًا.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن وزارة الخارجية السعودية تتابع التقارير المتعلقة بالحادث "بقلق بالغ".

وقد أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن حزنه لسماع نبأ الحادث. وكتب على منصة التواصل الاجتماعي X: “أنقل أطيب تمنياتي لجارنا وصديقنا وشقيقنا الشعب الإيراني وحكومته، وآمل أن أتلقى أخباراً طيبة عن السيد رئيسي والوفد المرافق له في أقرب وقت ممكن”.

فيما عرض الاتحاد الأوروبي تكنولوجيا رسم خرائط الأقمار الصناعية في حالات الطوارئ لمساعدة إيران في البحث.

بينما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "إننا نتابع عن كثب التقارير عن احتمال هبوط اضطراري لطائرة هليكوبتر في إيران تحمل الرئيس ووزير الخارجية الإيرانيين".

وإبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني البالغ من العمر 63 عاماً، هو متشدد وقد شغل سابقًا منصب رئيس السلطة القضائية في البلاد. يُنظر إليه على أنه أحد رعايا المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وبعض المحللين يقترحون أنه قد يكون خليفته.

وقد فاز رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2021، التي شهدت أدنى نسبة مشاركة في تاريخ الجمهورية الإسلامية. يخضع رئيسي لعقوبات من قبل الولايات المتحدة جزئياً بسبب تورطه في الإعدام الجماعي لآلاف السجناء السياسيين عام 1988 في نهاية الحرب بين إيران والعراق.

في عهده، تخصب إيران الآن اليورانيوم إلى مستويات قريبة من صنع الأسلحة، وتعرقل عمليات التفتيش الدولية.

كما زودت إيران روسيا بالأسلحة في حربها على أوكرانيا، وشنت هجوماً كبيراً بالطائرات بدون طيار والصواريخ على إسرائيل.

وتواصل تسليح الجماعات الوكيلة في الشرق الأوسط، مثل المتمردين الحوثيين في اليمن وحزب الله اللبناني.

ووفقاً للدستور الإيراني، سيتولى نائب الرئيس محمد مخبر مهام الرئاسة في حالة وفاة رئيسي، ويجب إجراء انتخابات رئاسية خلال 50 يوماً.

إبراهيم رئيسي من هو إبراهيم رئيسي وفاة إبراهيم رئيسي مصرع إبراهيم رئيسي حادث طائرة إبراهيم رئيسي

مواقيت الصلاة

الأحد 01:30 صـ
21 جمادى أول 1446 هـ 24 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:57
الشروق 06:28
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17
click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr