انقسام في إسرائيل على خطة إدارة غزة بعد الحرب.. ماذا يحدث؟
مارينا فيكتور مصر 2030انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانات التأخر في الاتفاق على خطة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، وأيده لاحقاً عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس.
وقال جالانت إن استمرار التردد قد يؤدي مستقبلا إلى احتلال عسكري لغزة، وهو ما سيكون في خطر على أمن إسرائيل على حد وصفه.
وشدد غالانت على أن الكيان الفلسطيني، الذي سيدير القطاع، لابد أن يكون مدعوما دوليا، وليس معاديا لإسرائيل. وينسجم كلامه مع التصريح، الذي أدلى به وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء.
وعلق غانتس بأن غالانت "قال الحقيقة".
ويعارض غالانت بتصريحاته، رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، عندما وصف النقاش عن مستقبل إدارة قطاع غزة بأنه "كلام فارغ"، ما دامت حماس هناك.
نتنياهو: غير مستعد لتبديل ما أسماه حماستان بفتحستان
ورد نتنياهو بسرعة بمقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه، إنه غير مستعد لتبديل ما أسماه حماستان بفتحستان – في إشارة إلى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
ولم تعجب تصريحات جالانت وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، الذي كتب على موقع "إكس" ردا على تصريحات جالانت الأخيرة، بالقول إنه يجب إقالة وزير الدفاع لتحقيق أهداف الحرب، بحسب تعبيره، داعيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إصدار قرار بإقالة جالانت.
وبحسب تصريحات نتنياهو فإنه ما دامت حركة حماس لا تزال قائمة، فإنه لا جدوى من الحديث عن اليوم التالي لحرب غزة.
وأضاف نتنياهو أنه لا بديل عن الانتصار العسكري، لأن غير ذلك يعني "هزيمة عسكرية وسياسية ووطنية"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة معاريف.
كما نقلت معاريف، عن نتنياهو قوله إن المحاولات الإسرائيلية لدمج جهات محلية في إدارة قطاع غزة "لم تكن ناجحة"، بسبب تهديد حركة حماس لهذه الجهات، بحسب قوله.