24 نوفمبر 2024 03:47 22 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

خاركيف.. هل تصبح نقطة الحسم لروسيا في أوكرانيا؟

مصر 2030

استمرت القوات الروسية في التقدم في منطقة خاركيف بشمال أوكرانيا، اليوم الاثنين، حيث حققت "نجاحًا تكتيكيًا"، مما زاد من المخاوف من احتمال تحقيق موسكو اختراقًا كبيرًا منذ بداية الحرب.

وتشهد مدينة فوفشانسك أحد أعنف المعارك، حيث أبلغ عن تقدم القوات الروسية نحو ضواحيها، مع تبادل إطلاق نار في المناطق الصناعية.

وفي بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية "نجاحًا تكتيكيًا" للعدو في قتال فوفشانسك كما يجري قتال حول المستوطنات الجنوبية، مع استمرار المدافعين في أعمال دفاعية.

بالإضافة إلى ذلك، تم استبدال قائد خط المواجهة في شمال شرق خاركيف، دون ذكر سبب واضح. وفي محاولة لتغيير الوضع، أعلنت أوكرانيا نقل احتياطيات إضافية إلى المنطقة، مع استمرار تقدم القوات الروسية قرب ليبتسي، بلدة صغيرة قريبة من فوفشانسك.

وفي تصريح للتلفزيون المحلي، أشار حاكم خاركيف إلى أن العدو يحاول توسيع خط المواجهة وتنفيذ هجمات في اتجاهات جديدة، وفي معركة مستمرة، أكدت القوات الأوكرانية عرقلة تقدم القوات الروسية، لكن مع تهديد متزايد بتوسع القتال إلى مناطق جديدة.

وحتى الآن، لم تتمكن روسيا من تحقيق اختراق كبير يمكن أن يمهد الطريق لتقدمها نحو خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.

كما تقع القرى التي استولت عليها موسكو في "المنطقة الرمادية"، بين الحدود الروسية والخط الدفاعي الرئيسي لأوكرانيا.

وأفاد المدون العسكري الروسي ريبار بعدم تسجيل أي اختراقات واسعة لدفاعات العدو.

وأشار يوري بوتوسوف، صحفي أوكراني، إلى تباطؤ التقدم الروسي وخسائرهم الكبيرة، مع تحسن الموقف الأوكراني بعد تغيير القيادة.

وزادت روسيا عملياتها العسكرية حول خاركيف، مستفيدة من الدفاعات الجوية الأوكرانية المحدودة لقصف المدينة وما حولها، في محاولة لإجبار المزيد من سكانها على الفرار.

وفي هجوم غير معلن، استولت موسكو بسرعة على عدة قرى ومستوطنات، مما يعتبر نقطة تحول في المعركة المستمرة في منطقة خاركيف.

وأثار التقدم الروسي انتقادات نادرة بين أفراد الخدمة الأوكرانية، مما يشير إلى تدهور المعنويات القتالية.

وقائد الوحدة العسكرية في المنطقة، دينيس ياروسلافسكي، عبر عن استيائه من الانسحاب الأوكراني، مشيراً إلى ضعف التحصينات والحواجز الأمامية.

وأدان ياروسلافسكي هذا السلوك بشدة، ووصفه بأنه "سرقة جنونية أو تخريب متعمد"، وأدت الاحتجاجات إلى رد فعل من وزارة الدفاع الأوكرانية، حيث نفت الانتقادات ووصفتها بأنها "معلومات مضللة".

ويُشير خبراء عسكريون إلى أن قوات روسيا لم تكن كافية للاستيلاء على خاركيف، ولكنها استغلت الهجمات لإجبار أوكرانيا على نقل قواتها بعيداً عن المواقع الدفاعية.

كما تسعى القوات الروسية للاستيلاء على مدينة تشاسيف يار الشرقية، مما سيمكنها من ضرب المدن الرئيسية المتبقية في منطقة دونيتسك.

وتحاول موسكو تقليل قدرة أوكرانيا على استهداف منطقة بيلغورود التي تقع بالقرب من الحدود، وتعتبر مدينة بيلغورود محطة حيوية على خطوط الإمداد الروسية وتعرضت لقصف مكثف وهجمات بدون طيار.

فيما أعلنت السلطات الروسية عن انهيار جزء من مبنى سكني في بيلغورود، وألقت اللوم على القصف الأوكراني.

ورغم ذلك، شك بعض المحللين في هذه الادعاءات، مشيرين إلى أن الحادث قد يكون ناجماً عن صاروخ طائش أطلقته روسيا.

كما يأتي هجوم موسكو في خاركيف في وقت تم فيه إقالة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في تحرك يظهر استعداد الكرملين لزيادة اقتصاد الحرب والاستمرار في الصراع.

حرب روسيا وأوكرانيا الحرب بين روسيا وأوكرانيا خاركيف معارك خاركيف

مواقيت الصلاة

الأحد 03:47 صـ
22 جمادى أول 1446 هـ 24 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:57
الشروق 06:28
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17
click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr