اجتياح رفح.. أمريكا وألمانيا تحذران.. وروسيا: عامل مزعزع للاستقرار

واجه الاجتياح البري الإسرائيلي لرفح، وسيطرتها على معبر رفح من الناحية الفلسطينية، رفض دولي واسع النطاق، وتحفظات من قوى إقليمية عديدة على سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلى على معابر قطاع غزة.

وقال البيت الأبيض: إن إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم غير مقبول وتم إخبارنا بأن معبر كرم أبو سالم سيفتح الأربعاء.

وتابع: "ينبغي البدء في دخول شحنات الوقود عبر رفح"، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

ألمانيا تحذر

ألمانيا تحذر من هجوم كبير فى رفح الفلسطينية وتحث على إعادة فتح المعابر

وحذرت ألمانيا من هجوم كبير في رفح الفلسطينية وتحث على إعادة فتح المعابر، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

روسيا: عامل مزعزع للاستقرار

"عامل مزعزع للاستقرار".. هكذا وصفت الخارجية الروسية، الأربعاء، التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

ودعت وزارة الخارجية الروسية إسرائيل إلى "الامتثال الصارم" للقانون الإنساني الدولي.

وقالت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا: "نطالب بالامتثال الصارم لأحكام القانون الإنساني الدولي"، معتبرة أن بدء العملية العسكرية الإسرائيلية البرية في رفح يشكل "عاملا إضافيا لزعزعة الاستقرار، بما في ذلك للمنطقة برمّتها".

وأمس الثلاثاء، سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني على الحدود مع مصر غداة إعلان حركة حماس قبول مقترح الهدنة الذي جرى التفاوض بشأنه في العاصمة المصرية القاهرة.

أهمية المعبر

ويقع معبر رفح على الحدود الجنوبية بين قطاع غزة ومصر، وكان يخضع للسيطرة الفلسطينية بالتنسيق مع مصر، ويستخدم في المقام الأول لحركة الأشخاص من القطاع إلى العالم الخارجي والعكس، لكنه يمكن أن يكون بمثابة نقطة تصدير لبضائع غزة أيضا.

وبات المعبر محل اهتمام دولي في سياق الحرب المستعرة منذ أشهر بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة أنه يعتبر المدخل الوحيد للمساعدات من خارج إسرائيل إلى القطاع مباشرة.

كما أنه المخرج الوحيد الذي لا يؤدي إلى الأراضي الإسرائيلية، وتضاعفت أهميته مع توجه مئات الآلاف من الفلسطينيين صوب جنوب غزة من شمال القطاع هربا من القصف الإسرائيلي.

والمعبر يقع في جنوب قطاع غزة، وهو شريط ضيق من الأرض يسكنه 2.3 مليون نسمة، بين إسرائيل ومصر والبحر المتوسط.

الإخلاء الفوري لرفح

دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، سكان مناطق في شرق رفح الفلسطينية بأقصى جنوب غزة، إلى "الإخلاء الفوري"، والتوجه نحو وسط القطاع، في ظل التلويح بشنّ هجوم بري على المدينة المكتظة بالسكان.

وطالب جيش الاحتلال في بيان "كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة رفح، بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي".