24 نوفمبر 2024 08:56 22 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

الحرب الروسية الأوكرانية.. هل تتجه نحو مرحلة جديدة؟

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

منذ فبراير 2022، استمرت المعارك بين روسيا وأوكرانيا، حيث بدأت موسكو حملة عسكرية واسعة، ويرى تقرير لديفيد برينان في مجلة "نيوزويك" أن الحرب تتجه نحو مرحلة جديدة.

ووفقًا للتقرير، فإن الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024 كانت من بين الأصعب في الصراع الدائر بين أوكرانيا وروسيا، وقد تميزت بمستويات توتر متزايدة.

وتقف القوات الأوكرانية في مواجهة قوات روسية، مدعومة بدعم اقتصادي وعسكري كبير من الصين، في مواجهة دفاعية على طول الجبهة، والداعمون الغربيون لأوكرانيا كانوا بطيئين في تقديم الدعم العسكري، مما أدى إلى تعزيز المواجهة بين الجانبين.

ويتوقع الكثيرون أن يكون عام 2024 صعبًا بالنسبة لأوكرانيا، خاصة بعد هجومها المخيب للآمال في عام 2023، ويشير كوستي سالم، السكرتير الدائم بوزارة الدفاع الإستونية، إلى أهمية تعزيز الدفاع الأوكراني.

وأثناء زيارته الأخيرة إلى أوكرانيا، حث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الحلفاء على تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، مؤكدًا أنه لم يفت الأوان بعد لنجاحها.

كما تواصل روسيا تقدمها نحو الغرب على طول الجبهة الشرقية، حيث تستهدف السيطرة على مناطق جديدة في دونيتسك، لوهانسك، خاركيف، وزابوريجيا، وهدفًا رئيسيًا للكرملين هو السيطرة الكاملة على دونيتسك ولوهانسك.

وتعتبر مناطق حيوية في الحرب، حيث تُعدّ تشاسيف يار بوابة إستراتيجية لقوات موسكو في سعيها للسيطرة على دونيتسك، وتمثل بوكروفسك نقطة تحول هامة على الطريق إلى تشاسيف يار ومدن أخرى.

ويرى المحللون أن روسيا قد تحاول توسيع حملتها الحالية، ولكنها قد تواجه صعوبات في ذلك بسبب نقص الموارد وضغوطات الحرب.

ويرى لوزين أن هذا الأمر سيمكن الكرملين من تعزيز قواته المتعبة والاستراحة لفترة مؤقتة بعد الفوز في دونيتسك ولوهانسك، والتي كانتا هدفًا رئيسيًا لمشروعها لتفكيك السيادة الأوكرانية.

ويحذر القادة في كييف من أن موسكو ليست مهتمة بالسلام الدائم، بل فقط بوقف مؤقت لإطلاق النار لتحقيق أهدافها.

ويأمل بوتين في الفوز بمزيد من الأراضي بعد الفوز في دونيتسك ولوهانسك، ويعتقد الكرملين أن مناطق أخرى مثل خيرسون وزابوريزهيا تنتمي إلى روسيا.

بينما تحاول أوكرانيا تعطيل الاتصالات والخدمات اللوجستية والصناعة الروسية، فإن استخدام الطائرات بدون طيار في الهجمات على أهداف داخل روسيا أصبح شائعًا.

وتؤدي وصول النسخة الأطول مدى من نظام "أتاكمز" الأمريكي إلى تغيير المعادلة، حيث يمكن للذخيرة الجديدة أن تصل إلى أهداف بعيدة المدى، مما يعطي كييف فرصة لاستغلال هذا النظام لتعزيز قدراتها.

وقال إيفان ستوباك، الذي كان ضابطًا سابقًا في جهاز الأمن الأوكراني (SBU) ويعمل الآن كمستشار للجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات في البرلمان الأوكراني: "الروس قادرون على التكيف بسرعة، ولذلك لدينا فترة زمنية محدودة لاستهداف أكبر عدد ممكن من الأهداف الحربية الروسية قبل أن يتكيفوا".

وأشار ستوباك إلى أهمية الطائرات المقاتلة من طراز F-16 التي ستصل قريبًا، مؤكدًا أنها ستعزز قدرة أوكرانيا على الدفاع ضد الصواريخ والطائرات بدون طيار الروسية، كما ستقدم الدعم الضروري للقوات الأوكرانية في الجبهة.

ويُنتظر أن يشهد هذا العام تحولًا كبيرًا في القوة الجوية مع وصول الطائرات المقاتلة من طراز F-16، والتي ستقوي قوات الدفاع الأوكرانية وتزيد من تحديات القوات الجوية الروسية.

وفي الوقت نفسه، تتعرض روسيا لخسائر في طائراتها، مما يضع ضغطًا إضافيًا على القوات الجوية الروسية في المعارك الجوية.

وعلى الرغم من ذلك، يحذر القادة في كييف وبعض الحلفاء من أن القوة الجوية وحدها لن تكون كافية لتغيير الموازين، وسيكون من الضروري جلب دعم لوجستي وسياسي كبير لصالح أوكرانيا لتحقيق التفوق في المعركة.

الحرب الروسية الأوكرانية روسيا وأوكرانيا الصراع بين روسيا وأوكرانيا تفاصيل الحرب الروسية الأوكرانية

مواقيت الصلاة

الأحد 08:56 صـ
22 جمادى أول 1446 هـ 24 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:57
الشروق 06:28
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17
click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr