متظاهرون أمام منزل جانتس: إذا لم يكن هناك اتفاق مع حماس ارحلوا عن الحكومة

تظاهر المئات من الإسرائيليين أمام منزل بينى جانتس، عضو المجلس الوزارى المصغر بحكومة الاحتلال لإدارة الحرب على قطاع غزة كابينيت الحرب، اليوم الجمعة.

وأفادت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية، ظهر اليوم الجمعة، بأن المئات من الإسرائيليين تظاهروا أمام منزل بيني جانتس، للمطالبة باتفاق مع حماس يقضي بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة فى قطاع غزة.

وطالب المتظاهرون الإسرائيليون بتوقيع تلك الصفقة وفي حال عدم توقيعها أو إتمامها فعلى جانتس وغيره من الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو الخروج منها.

وفي وقت سابق، أعلن الإعلام الإسرائيلي، في بيان رسمي له، أن عائلات المحتجزين في غزة يدعون لإنهاء الحرب ويقولون إن الدخول لرفح الفلسطينية تضحية إضافية.

وقالت عائلات المحتجزين في غزة، إن "نتنياهو أفشل صفقة تلو الأخرى لإطلاق سراح ذويهم، ويؤكدون ضرورة العمل على إطلاق سراح ذويهم وإنقاذ أرواحهم، إذ إن إهمال ذويهم جريمة من حكومة نتنياهو، والضغط العسكري على حماس قد فشل".

وبدورها، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن الأغلبية في حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تؤيد صفقة جديدة حول هدنة ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والأسرى اقترحتها مصر، وتم نقلها إلى حماس.

وقال مصدر المطلع لهيئة البث الإسرائيلية، إن المقترح المصري يقضي بإطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 محتجزًا إسرائيليًا مقابل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مرجحًا التوصل إلى الاتفاق خلال أيام، حتى رغم تحفظات نتنياهو.