ظاهرة ”الأمن الذاتي” تتمدد في لبنان مع انتشار العنف والإجرام والاعتداءات.. ماذا تعني؟
مارينا فيكتور مصر 2030لا يمرّ يوم في لبنان بدون جريمة حيث انتشرت عمليات السرقة والسلب والنشل وإطلاق النار، إلا أن اللافت في الفترة الأخيرة هو ازدياد "وقاحة" المجرمين، الذين باتوا يهاجمون ضحاياهم في وضح النهار وفي كل مكان في العلن كما في الخفاء.
النساء في عين العاصفة
وقعت في الفترة الأخيرة جرائم عدة من مختلف الأنواع صدمت الرأي العام في لبنان، وكانت النساء في عين العاصفة، وارتفع عدد الجرائم بشكل كبير جداً في لبنان، خاصة في السنوات التي تلت الانهيار الاقتصادي".
ويستغل المجرمون ضعف السلطة. ومعظمهم من قطاع الطرق المدمنون على المخدرات وليسوا من الجائعين، حيث يقومون بالسرقات للتعاطي أو لتلبية احتياجاتهم بسبب عدم اعتيادهم على العمل وبسبب التراخي المتمادي من قبل الأجهزة الأمنية في تطبيق القانون".
الأمن الذاتي
دفع الخوف من أن يصبحوا ضحية في مسلسل رعب حقيقي، كثيرين إلى اللجوء إلى وسائل حماية ذاتية، منها ما هو قانوني كرذاذ الفلفل ومنها غير قانوني، كحمل السلاح.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" عام 2021 بأن تجارة الأسلحة الفردية والصغيرة تزدهر جيدا في لبنان، من مسدسات إلى قذائف "آر بي جي" ما يعكس تزايد مخاوف اللبنانيين من تردي الأوضاع الأمنية.
وقبل أيام قرر عدد من شبان منطقة الطريق الجديدة في العاصمة، مواجهة انتشار المواد المخدرة وعمليات السرقة في حرج بيروت، فتوجهوا إلى هناك وقاموا بتوقيف وضرب شبان بحوزتهم مخدرات قبل إطلاق سراحهم.