أمريكا ودول من الاتحاد الأوروبي تستعد للحرب.. ما القصة؟


أعلنت واشنطن، الموافقة على إمداد أوكرانيا بصفقة أسلحة ضخمة في حربها ضد روسيا نتيجة معاناتها من نقص العتاد العسكري.
وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن روسيا تستعد لهجوم ضخم في الصيف، موضحًا أن كييف أمامها شهرًا للتحضير للهجوم الروسي الكبير، وفي الوقت نفسه، تحصل روسيا على أسلحة إضافية من الصين وكوريا الشمالية.
يأتي ذلك فيما تستعد عدة جيوش للحرب مع نمو حدة التوترات بين بعض الدول المتصارعة، وتعمل على تجهيز عتادها العسكري، وهم روسيا وأوكرانيا وبريطانيا وأمريكا وكوريا الشمالية وكرواتيا، ودول أخرى أيضًا في الاتحاد الأوروبي، في وقت.
بريطانيا تستعد للحرب
وكشف رئيس الوزراء البريطاني، عن تمويل إضافي للمخزون العسكري لبريطانيا بقيمة 10 مليارات جنيه استرليني، أي نحو أكثر من 12 مليار دولار، وأكد أن بلاده تهتم حاليًا بصناعة الدفاع وهي على أهبة الاستعداد للحرب.
فرنسا: مستعدون لاستخدام كل الأسلحة حتى لا تنتصر روسيا
أكد الرئيس الفرنسي أنه مستعد لاستخدام كل الأسلحة والوسائل حتى لا تنتصر روسيا في الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك إرسال قوات، مشيرًا إلى أنها لن تبادر أبدًا إلى مواجهة مباشرة مع موسكو.
ورغم اعترافه بأنه لا يستبعد إرسال قوات افتراضية دون تفصيل الافتراضات التي قد تجبره على اتخاذ ذلك القرار، إلا أنه أشار إلى أنه "قد يكون هناك سبب لعدم الدقة".
واشنطن تستعد لبناء أول رأس حربي نووي جديد
ولأول مرة منذ 40 عامًا، تستعد واشنطن لبناء أول رأس حربي نووي جديد، وهي وسيلة لمواكبة نمو التهديدات وحالة التوتر التي تجتاح العالم.
وأعلنت وزارة الدافع الكرواتية وصول 6 مقاتلات من طراز «رافال» من واقع 12 مقاتلة اشترتها كرواتيا من فرنسا، لتجهيز قاعدة القوات الجوية الكرواتية، وهي استثمار في الجيش الكرواتي، بحسب وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.
الاتحاد الأوروبي والحفاظ على السلام
وبات الهدف الرئيسي لدول الاتحاد الأوروبي هو الحفاظ على السلام بين الدول الأعضاء، ويركز هذا الهدف بشكل كبير على الدفاع، إذ يهدف إلى حماية نفسه من التهديدات الخارجية في الأوقات المضطربة، وفي ظل تخوف من نشوب حرب أخرى في أوروبا.
ويقترح برنامج الصناعة الدفاعية الأوروبية مجموعة من الأدوات القانونية والتنظيمية والمالية لتنشيط صناعة الدفاع،وخصصت المفوضية ميزانية قدرها 1.5 مليار يورو لأوكرانيا.
كما يدرس الاتحاد الأوروبى اتباع نهج تحويلى للتعاون الدفاعي يهدف إلى تعزيز الكفاءة وخفض التكاليف على الدول الأعضاء مع اقتراح تجميع الموارد والأموال لإنشاء نظام المشتريات الدفاعى المشترك.