بعد وفاتها.. ما قصة البلوجر إسراء روكا؟
في مساء يوم الجمعة، تعرضت منطقة النزهة في القاهرة لحادث مأساوي، حيث سقطت سيارة تقودها البلوجر إسراء روكا من أعلى كوبري الحرفيين، مما أثار حالة من الصدمة والحزن في الجماهير وسائر أوساط المجتمع.
وكانت لبلوجر الشهيرة إسراء روكا، التي تبلغ من العمر 28 عامًا، تقود سيارتها في طريق عودتها إلى المنزل مساء أمس الجمعة، وكانت تسير بسرعة عالية نظرًا للإرهاق بعد يوم من العمل، دون أن تدرك أنها متجهة لمواجهة مصيرها.
وفي طريقها، فقدت السيطرة على السيارة أثناء عبورها كوبري الحرفيين باتجاه محور جوزيف تيتو، مما أدى إلى اصطدامها بالسور الحديدي على جانب الكوبري وسقوطها من علوه، حيث كان ارتفاع الكوبري يبلغ 10 أمتار عن الأرض.
وشهود الحادث تدافعوا لمحاولة إنقاذها، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصول الإسعاف إلى مكان الحادث، وتم نقل جثمانها إلى المشرحة بتوجيه من النيابة العامة.
ومن جانبها، قامت الجهات الأمنية بالتحقيق في الحادث وتحديد سببه، حيث كشفت التحقيقات أن السرعة الزائدة كانت السبب في الحادث المأساوي.
وقبل وفاتها بساعات قليلة، قامت أسرتها بحذف جميع الفيديوهات والصور الخاصة بها من صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
كما تم الإعلان عن وفاتها على منصة تيك توك دون ذكر أي تفاصيل، وتم نشر فيديو آخر لإعلان مكان العزاء.
وأثارت أخبار وفاتها تفاعلاً كبيرًا بين أصدقائها، حيث انتشرت التعليقات والفيديوهات التعبيرية عن الصدمة والعزاء، مما أثار تساؤلات حول حقيقة وفاتها.
وبناءً على التحقيقات التي قامت بها الأجهزة الأمنية في مديرية أمن القاهرة، تبين أن الشابة التي كانت تقود السيارة في الحادث هي إسراء روكا، وهي بلوجر مشهورة تبلغ من العمر 28 عامًا.
و أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة أن إسراء روكا فقدت السيطرة على السيارة أثناء قيادتها على كوبري الحرفيين بسبب السرعة الزائدة.
ووفقًا للتحريات التي قامت بها أجهزة مباحث القاهرة وفحص تسجيلات كاميرات المراقبة، فإن السيارة اصطدمت بسور الكوبري، مما أدى إلى سقوطها من ارتفاع يبلغ حوالي 10 أمتار وتحطمها على الطريق.
كما تم استخراج إسراء روكا من داخل السيارة جثة هامدة، وتم نقل جثمانها إلى ثلاجة المستشفى بتوجيه من النيابة العامة في القاهرة للتحقيق في الحادث.
وبعد المعاينة والتحريات التي قامت بها أجهزة المباحث، تبين أن السرعة الزائدة كانت السبب في انحراف السيارة عن الطريق، وأن إسراء روكا فارقت الحياة على الفور بعد سقوط السيارة، نتيجة لإصابتها بكسور وسحجات في جسدها ونزيف داخلي متفرق، وتم وضع جثمانها في ثلاجة المستشفى بتوجيه من النيابة العامة في القاهرة.
وأمرت النيابة العامة في القاهرة بفتح تحقيق في الحادث، وتم التحفظ على تسجيلات كاميرات المراقبة واستجواب شهود العيان للواقعة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة فنية لفحص السيارة وتحديد سبب الحادث، وقد تم السماح بدفن جثمان الضحية بعد إصدار تقرير الصفة التشريحية.
وفي ضوء المعاينة والتحقيقات التي قامت بها أجهزة المباحث في القاهرة، تبين أنه أثناء قيادة إسراء روكا لسيارتها على كوبري الحرفيين باتجاه محور جوزيف تيتو، تعرضت عجلة القيادة للاختلال في يدها، مما أدى إلى انحراف السيارة عن الطريق واصطدامها بالسور، ومن ثم سقوطها من أعلى الكوبري وتهشمها بالكامل.
