24 نوفمبر 2024 15:23 22 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

آتٍ لا محالة.. توقعات بشأن رد إسرائيلي ”محدود” على إيران نهاية الأسبوع

نتنياهو وخامنئي
نتنياهو وخامنئي

بعدما أكدت إسرائيل أن ردها على ضربات إيران التي استهدفت أراضيها يوم السبت الماضي، آتٍ لا محالة، إلا أن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن يحدث الرد الإسرائيلي المحتمل خلال عطلة نهاية الأسبوع وبشكل محدود النطاق.

كما رجحوا أن يتضمن الرد ضربات ضد القوات العسكرية الإيرانية ووكلاء مدعومين من طهران في المنطقة، حسب ما نقلت شبكة NBC News اليوم الثلاثاء.

الخيارات يمكن أن تتغير

ولم يتم إطلاع الإدارة الأمريكية على قرار إسرائيل النهائي بشأن كيفية الرد، إذ أن الخيارات يمكن أن تتغير. أيضًا إنه ليس من الواضح متى سيحدث الرد الإسرائيلي على وجه التحديد، لكنه قد يحدث في أي وقت.

واستند هذا التقييم الأميركي على ما يبدو إلى محادثات بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين جرت قبل أن تطلق إيران أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ على إسرائيل مساء السبت الماضي.

وقال المسؤولون الأميركيون إنه بينما كانت إسرائيل تستعد لهجوم إيراني محتمل الأسبوع الماضي، أطلع المسؤولون الإسرائيليون نظراءهم الأمريكيين على خيارات الرد المحتملة.

دعوة إلى ضبط النفس

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء آخرين كانوا دعوا خلال الأيام الماضية إلى ضبط النفس بعد أن تعهدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني الذي أتى بدوره ردًا على الغارة الإسرائيلية في الأول من أبريل على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، وأسفر عن مقتل اثنين من كبار جنرالات فيلق القدس في الحرس الثوري.

كما أفاد بعض المسؤولين الأميركيين بأن واشنطن أبلغت تل أبيب أنها لن تشارك في تحركها ضد طهران، وحثتها على عدم التصعيد أو حتى الرد أيضا.

إلا أن كافة المسؤولين الإسرائيليين من رأس الهرم السياسي والعسكري شددوا على أن ليس أمامهم خيار سوى الرد على ضربات إيران.

السيناريوهات المحتملة للرد الإسرائيلي

فقد رجّحت المحللة الأمريكية كارولين أن يتأخّر الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية التي لم تؤد لأي خسائر بشرية رغم إطلاق إيران مئات الصواريخ والمسيّرات.

وقالت في تصريحات صحفية إن "الرد الإسرائيلي على تلك الضربات التي لم تكن مسبوقة قد يتأخّر نتيجة الضغوط الأميركية الرامية إلى عدم توسيع نطاق حرب غزة".

كما أضافت أن "هناك سببا آخر قد يتسبب في تأخير هذا الرد"، معتبرة أن تل أبيب قد تتأخر ربّما في ردها لأسابيع مقبلة مع نيتها التركيز على التقدم الميداني في رفح".

أما عن الأماكن التي قد تستهدف، فرأت أن من "المرجّح أن تضرب إسرائيل مرة أخرى بعثات إيرانية في الخارج، أو مستشارين إيرانيين عاملين في سوريا ولبنان ودول أخرى تنشط فيها ميليشيات بالوكالة تعمل لصالح طهران".

كما يرى محللون، أن "الرد الإسرائيلي آت لا محالة لعدّة أسباب، منها أن غرفة الحرب الإسرائيلية وافقت عليه، فضلا عن أنه يصب في صالح حكومة بنيامين نتنياهو، كما يمنح تل أبيب فرصة لاستهداف الداخل الإيراني لاسيما أنها كانت تهدد باستمرار باستهداف المنشآت النووية الإيرانية".

ودعا المجتمع الدولي إلى "البقاء موحدا" في مواجهة "العدوان الإيراني الذي يهدد السلام العالمي"، وفق تعبيره.

فيما حثت الولايات المتحدة التي أكدت سابقا وقوفها إلى جانب حليفتها إسرائيل على التهدئة وضبط النفس، كذلك فعلت العديد من الدول الغربية والعربية.

كما أبلغت واشنطن تل أبيب أنها لن تشارك في ضرباتها ضد طهران أو وكلائها، علماً أنها شاركت بقوة قبل أيام في التصدي للمسيرات والصواريخ الإيرانية التي أطلقت باتجاه الداخل الإسرائيلي.

نتنياهو خامنئي اسرائيل فلسطين إيران الضربات الايرانية الاحتلال حماس

مواقيت الصلاة

الأحد 03:23 مـ
22 جمادى أول 1446 هـ 24 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:57
الشروق 06:28
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17
click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr