2 نوفمبر 2024 20:23 29 ربيع آخر 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

القصة الكاملة لاغتيال 3 من أبناء إسماعيل هنية في غزة

مصر 2030

قال زعيم حركة حماس، إسماعيل هنية، من مقر إقامته في العاصمة القطرية الدوحة، إنه تم استهداف سيارة كانت تقل ثلاثة من أبنائه وعدة من أحفاده في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.

وأفاد هنية لقناة الجزيرة، أن أحد أبنائه واثنان من أحفاده قتلوا في الهجوم، وكانوا في زيارة لأقاربهم في مخيم الشاطئ للاجئين شمال غزة لقضاء العيد.

كما أشار هنية إلى أن الهجوم الإسرائيلي أسفر أيضًا عن مقتل العديد من أفراد عائلته، مع تأكيده على استمرار مطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار وعودة النازحين الفلسطينيين لمنازلهم في المفاوضات الجارية بوساطة الدوحة وواشنطن.

من جهته، أكد البيان العسكري الإسرائيلي أن الغارة استهدفت "ثلاثة نشطاء من حماس" كانوا في طريقهم لتنفيذ أنشطة إرهابية.

فبعد أن أدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بتصريحاته المثيرة للجدل حول تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة، حيث وصفها بأنها "خطأ" وأنه لا يتفق معه، أشار بايدن إلى ضرورة دعوة الإسرائيليين لوقف إطلاق النار والسماح بوصول الإمدادات الغذائية والطبية إلى غزة في الأسابيع القادمة.

وتلك التصريحات التي أدلى بها بايدن على قناة Univision الناطقة بالإسبانية يوم الثلاثاء، جاءت بعد يوم واحد من محادثة هاتفية متوترة بينه وبين نتنياهو، حيث طلب بايدن إلى الأخير توضيحات بشأن الهجوم بالطائرات بدون طيار الذي أسفر عن مقتل سبعة عمال إغاثة عالميين في غزة.

كما أكد بايدن أن الولايات المتحدة ستضطر إلى إعادة النظر في سياستها تجاه إسرائيل إذا لم تتغير سياساتها في الأراضي الفلسطينية، في حين وافقت إسرائيل على فتح معابر جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة، حيث دخلت 419 شاحنة في يوم واحد، وهو رقم قياسي منذ بدء النزاع.

وقدّم الرئيس بايدن دعمًا دبلوماسيًا وعسكريًا قويًا لإسرائيل، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بعد الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، والذي أسفر، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين كرهائن.

وعلى الرغم من ذلك، فإن الضغوط المحلية والدولية المتزايدة بشأن الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر أجبرت الإدارة الأمريكية على تغيير موقفها في وقت لاحق.

وكانت نقطة الخلاف الرئيسية تتمحور حول خطط إسرائيل لشن هجوم بري على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، حيث يبحث أكثر من مليون شخص عن الأمان النسبي.

ورغم تأكيد نتنياهو مرارًا وتكرارًا بأن إسرائيل ستنفذ العملية، إلا أن الضغوط المتزايدة أجبرت على تأجيلها.

فبعد ستة أشهر من الحرب، قُتل أكثر من 33,400 شخص في المنطقة الساحلية، وفقًا لوزارة الصحة المحلية، ونزح جميع السكان، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبًا، من منازلهم.

وتحذّر تقارير داعمة للأمم المتحدة من وشيكية المجاعة في بعض المناطق.

كما يُتوقع أن يستأنف المطبخ المركزي العالمي شحنات المساعدات إلى غزة قريبًا، بعد تعليق البرنامج الإنساني بعد مقتل إسرائيل لعمال إغاثة كانوا ينسقون تحركاتهم مع الجيش الإسرائيلي في الأول من أبريل.

ومن المقرر تحميل حوالي 1000 طن من المساعدات، أغلبها من المواد الغذائية، في لارنكا.

وقد أعلنت إسرائيل يوم الأحد سحب كل قواتها البرية من جنوب قطاع غزة لأسباب تكتيكية، مما أثار تساؤلات حول مسار الحرب المستقبلي في ظل تزايد الآمال في نتائج إيجابية لجولة المفاوضات الأخيرة بشأن وقف إطلاق النار في القاهرة.

ومع ذلك، شهد يوم الأربعاء اندلاع معارك برية في عدة مناطق في القطاع، مما أسفر عن مقتل 127 شخص على الأقل، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، ويظهر أن مفاوضات وقف النار تعثر مرة أخرى، حيث لا يزال الجانبان متباعدين بشأن القضايا الرئيسية، بما في ذلك عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة.

وقد عُقد مجلس الوزراء الأمني لنتنياهو في وقت متأخر من يوم الثلاثاء لمناقشة مفاوضات الرهائن، لكن لم يُتخذ أي قرار.

وفي يوم الأربعاء أيضًا، أشار بيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، إلى أن "النصر سيأتي خطوة بخطوة"، محذرًا من أن إسرائيل تواجه حربًا طويلة وسيتعين عليها القتال في غزة لسنوات قادمة.

واستولت حماس على السلطة بعد حرب أهلية مع حركة فتح في عام 2007، مما أدى إلى فرض إسرائيل لحصار على القطاع، وخوض أربع حروب وعشرات النزاعات الصغيرة قبل أن يتغير المشهد بشكل كبير في 7 أكتوبر.

كما أثارت الحرب في غزة مخاوف من تصاعد الصراع الإقليمي، وتفاقمت الأسبوع الماضي بعد مقتل الجنرال الإيراني محمد رضا زاهدي في غارة على مبنى دبلوماسي إيراني في دمشق، حيث تحمل إسرائيل المسؤولية.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يوم الأربعاء إن قوات بلاده ستضرب إيران مباشرة إذا شنت هجوما انتقامياً من أراضيها.

وأكد إسرائيل كاتز في منشور على موقع X باللغتين الفارسية والعبرية أنه "إذا هاجمت إيران من أراضيها، فسوف ترد إسرائيل وتهاجم في إيران".

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أكد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، التزام إيران بالانتقام من إسرائيل بسبب الهجوم على قنصليتها في دمشق.

وتستهدف إسرائيل عدة أهداف مرتبطة بإيران في سوريا على مدى السنوات السابقة بهدف تعطيل عمليات نقل الأسلحة وغيرها من أشكال التعاون مع حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران.

فمنذ بدء الحرب في غزة قبل ستة أشهر، يشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تبادلًا شبه يوميًا لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وحزب الله.

إسماعيل هنية حركة حماس مقتل أبناء إسماعيل هنية إسرائيل وحماس

مواقيت الصلاة

السبت 08:23 مـ
29 ربيع آخر 1446 هـ 02 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:42
الشروق 06:10
الظهر 11:39
العصر 14:45
المغرب 17:07
العشاء 18:26
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info...
البنك الزراعى المصرى
banquemisr