حرب غزة.. ما شرط نتنياهو لوقف إطلاق النار؟

يستمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تمسكه بشرط إطلاق حركة حماس سراح الرهائن لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال نتنياهو اليوم في الاجتماع الأسبوعي لحكومته إن "إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار بعد 6 أشهر من الحرب على حركة حماس في غزة، حتى يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني".

وأضاف نتنياهو أنه على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة فإن إسرائيل لن تذعن للمطالب "المبالغ فيها" من حماس.

وتأتي تصريحات نتنياهو بالتزامن مع بدء جولة جديدة من محادثات الهدنة في مصر تبدأ اليوم الأحد.

قال مسؤول بالحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن وفدا إسرائيليا سيشارك في أحدث جولة من المفاوضات في القاهرة بهدف التوصل إلى هدنة في الصراع في غزة واتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

وشنت حركة حماس هجوما مسلحا غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي أدى لمقتل نحو 1200 شخص وأسر نحو 250 آخرين تم اقتيادهم إلى داخل غزة، وتم الإفراج عن أكثر من 100 منهم في صفقة تبادل وحيدة توصل لها الجانبان في نوفمبر الماضي.

وخلال أكثر من 6 أشهر من القتال توصل الطرفان إلى هدنة واحدة استمرت أسبوعاً في شهر نوفمبر الماضي، أطلقت بموجبها حركة حماس سراح أكثر من 100 رهينة وأفرجت إسرائيل عن 240 من المعتقلين الفلسطينيين في سجونها.

ختمت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، شهرها السادس، وسط استمرار لمعاناة الفلسطينيين الذين يعيشون حصارًا بدأ عقب الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بعض الأرقام عن حصيلة تلك الحرب، إذ كشف في بيان اليوم الأحد مقتل 600 من عناصره منذ تفجرها.

كما أشار إلى أن عدد الصواريخ التي عبرت إلى إسرائيل خلال الأشهر الستة بلغ نحو 9100 من غزة، و3100 من لبنان، و35 من سوريا.

وتابع أن عدد قتلاه نتيجة "الحوادث" بلغ 41 منهم 20 قتلوا بنيران صديقة، مشيرا إلى أن عدد المصابين وصل إلى 3188.

مقتل أكثر من 13 ألف طفل

أما في القطاع الفلسطيني المحاصر، فالمأساة تكاد لا توصف، إذ بلغ عدد القتلى 33,091، بينهم أكثر من 13 ألف طفل، وأصيب 75,750 مدنياً فلسطينياً بجروح متفاوتة.

أما في الضفة الغربية فبلغ العدد 456 قتيلاً.